دار زايد تحتضن النهائي الأغلى لنصف العالم والذي يجمع بين الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي.. طالع التفاصيل.
حفلت أرض الإمارات بالعديد من المناسبات الرياضية العالمية والإقليمية الضخمة في عام 2019 والأعوام السابقة، لكن بطولة كأس زايد للأندية الأبطال تبقى الأحب إلى قلوب الإماراتيين والعرب؛ لأنها تحمل اسما ذا قيمة لا تقدر بثمن في القلوب.
استاد هزاع بن زايد سيكون مسرحا لأغلى عروض كرة القدم في نصف الدنيا (آسيا وأفريقيا)، عندما يلتقي العملاق السعودي فريق الهلال، بالكبير التونسي فريق النجم الساحلي، في نهائي كأس زايد للأندية الأبطال.
فلم يسبق في تاريخ آسيا أو أفريقيا، أن يحصل الفائز ببطولة على مبلغ 6 ملايين دولار كما سيحدث في نهائي العرب المرتقب على أرض الإمارات، لا على مستوى الأندية ولا المنتخبات.
بطولة كأس آسيا تمنح بطلها 5 ملايين دولار، ونظيرتها الأفريقية جائزتها 4.5 مليون دولار، أما بطولة دوري الأبطال في أفريقيا فجائزتها 2.5 مليون دولار، وفي آسيا ينال بطل أندية القارة 4 ملايين دولار.
بطولة العرب الحالية هي الأضخم في تاريخ المنافسات العربية في كرة القدم، ماليا، وتنافسيا، حيث شارك فيها 32 فريقا من عمالقة آسيا وأفريقيا، على رأسها الهلال والنصر والأهلي والاتحاد من السعودية، والجزيرة والوصل والعين من الإمارات، والأهلي والزمالك من مصر، والترجي والنجم من تونس، والوداد والرجاء من المغرب.
وعندما يحل مساء الخميس، سيتحول استاد هزاع بن زايد إلى ماسة مضيئة تجذب أنظار مئات ملايين المتابعين من شتى أنحاء العالم، بشغف وترقب، انتظارا للملك المتوج ببطولة لم يسبق لها مثيل.