يجب أن ندرك أن البطولة العربية “كأس زايد للأندية الأبطال” حققت أهدافها خارج المستطيل الأخضر من خلال التلاحم العربي بشكل لافت.
كل العرب اليوم من عشاق الرياضة أعينهم تتجه إلى العين للاستمتاع بنهائي البطولة العربية “كأس زايد للأندية الأبطال” بين فريقي الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي.
يجب أن ندرك أن البطولة العربية “كأس زايد للأندية الأبطال” حققت أهدافها خارج المستطيل الأخضر من خلال التلاحم العربي بشكل لافت وفرحة الشعوب في كل وطن باستقبال ضيوفهم العرب في مشهد يعكس لك التناغم والحب.
الحدث الرياضي فخم في بطولة تعتبر ناجحة بمختلف المقاييس شارك فيها أقوى الأندية العربية من قارتي آسيا وإفريقيا، أشهر مضت احتضنت كثيرا من المفاجآت، وفي نهاية المطاف الهلال السفير السعودي والنجم الساحلي السفير التونسي، لا أحد غيرهما اليوم على موعد بأن يكون بطل العرب.
ونحن نعيش نشوة هذا المنجز الرياضي العربي لا يمكن تجاهل عراب البطولة معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي، الذي كان له الفضل بعد الله في عودة الحياة لجسد البطولة العربية للأندية للأبطال بعد موتها دماغيا لسنوات طويلة.
استطاع الاتحاد العربي أن يجعل البطولة جذابة لكل الأندية العربية من خلال حسن التنظيم وجوائزها المالية الكبيرة، التي تتفوق على كثير من البطولات القارية.
ومن أهم الأمور التي منحت البطولة قيمة كبيرة تزينها باسم زايد الخير يرحمه الله، هذه الشخصية العظيمة التي لها في قلب كل عربي موطن من خلال مواقفه التاريخية الخالدة على مختلف الأصعدة.
يجب أن ندرك أن البطولة العربية “كأس زايد للأندية الأبطال” حققت أهدافها خارج المستطيل الأخضر، من خلال التلاحم العربي بشكل لافت وفرحة الشعوب في كل وطن باستقبال ضيوفهم العرب في مشهد يعكس لك التناغم والحب.
هكذا الرياضة لها قيم سامية تساهم في تقريب الشعوب من بعضهم بعضا من خلال الروح الرياضية والتنافس الشريف.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة