كان الحكم على صواب في قرار إلغاء هدف رحيم ستيرلينج في توتنهام هوتسبير في الوقت بدل الضائع وهو الهدف الذي كان سيمنح مانشستر سيتي التأهل.
كان الحكم على صواب في قرار إلغاء هدف رحيم ستيرلينج في توتنهام هوتسبير في الوقت بدل الضائع وهو الهدف الذي كان سيمنح مانشستر سيتي مقعداً في نصف النهائي لأول مرة في عهد بيب جوارديولا.
لقد تم اختبار تقنية الفيديو المساعد للحكم في هدف فيرناندو لورينتي للسبيرز والذي كان مثالاً بارعاً على تطبيق التقنية وتم اتخاذ القرار السليم.
لقد أظهرت الإعادات أن سيرخيو أجويرو كان متسللا حين تغير اتجاه الكرة بسبب بيرناردو سيلفا.
كان الحكم المساعد على صواب في عدم رفع الراية والانتظار لتقنية الفيديو المساعد للحكم "VAR"، فلربما اعتقد أن كريستيان إريكسين لاعب وسط السبيرز قد لعب الكرة باتجاه أجويرو مباشرة.
على كل حال فالكرة لمست سيلفا وهي في الطريق، وقد يجادل البعض بأن اللمسة لم تكن متعمدة ولكن هذا لا يهم، طالما لاعب سيتي كان صاحب اللمسة الأخيرة قبل تسلل أجويرو.
ولقد تم اختبار تقنية الفيديو المساعد للحكم في هدف فيرناندو لورينتي للسبيرز والذي كان مثالا بارعا على تطبيق التقنية وتم اتخاذ القرار السليم.
وفي ظل مباراة من هذا المستوى يكون من الضروري للحكم أن يحصل على فرصة ثانية لمشاهدة اللقاء بعدما اعترض لاعبو سيتي بأن السبيرز سجلوا عن طريق الكتف.
لو كان الكرة قد ارتطمت بيده أو كتفه كان سيلغى الهدف، حتى لو لم يكن اللمس متعمدا.
إلا أن الإعادة البطيئة أظهرت بوضوح أن ما لامسته الكرة كان أعلى فخذ لورينتي، في النهاية سجل الهدف بالفخذ وليس بالذراع.
نحن ننتقد الـVAR للاعتماد على الإعادة البطيئة في لمسات اليد، ولكن كان هناك أمر حاسم ومن ثم كان يجب أن نصل للقرار السليم.
نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة