انطلاق ملتقى زايد للعمل الإنساني الشبابي في الصومال
بمبادرة من "زايد العطاء"، انطلاق فعاليات ملتقى زايد للعمل الإنساني الشبابي في مدينة هرجيسا الصومالية
انطلقت فعاليات ملتقى زايد للعمل الانساني الشبابي تزامنا مع ملتقى شباب الخير في دورتها الرابعة في مدينة هرجيسا الصومالية بمبادرة من زايد العطاء، ومشاركة نخبة من الشباب من مختلف دول العالم.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني وتفعيل المشاركة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات إنسانية لتمكين الشباب في العمل التطوعي، من خلال إكسابهم مهارات علمية وعملية تنمي من قدراتهم الميدانية في العمل الإنساني للمساهمة في تخفيف معاناة الفئات المعوزة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.
ويأتي تنظيم الملتقى تزامنا مع ملتقى شباب الخير في مدينة هرجيسا، إنسجاما مع توجيهات قيادة الإمارات بأن يكون عام 2017 عاما للخير، وبعد نجاح "سلسلة ملتقيات شباب الخير" التي نظمت في العاصمة أبوظبي وفي تنزانيا ومصر، في إطار سلسلة من الملتقيات الشبابية في مختلف دول العالم.
ويأتي إنعقاد الملتقى تزامنا مع المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة والتي يتطوع فيها ما يزيد عن 50 كادرا طبيا وفنيا من مختلف دول العالم، وتقدم خدماتها في مختلف القرى الصومالية بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتطوعية.
ويهدف الملتقى إلى استعراض المبادرات الإنسانية الإماراتية والعربية والعالمية الشبابية والإسهام في تطوير العمل الإنساني وتبادل الخبرات بين المؤسسات ودعم آليات الشراكة والتعاون فيما بينها، وتقديم البرامج العملية لزيادة كفاءة مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة العاملة في المجال الإنساني.
وقال الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، رئيس أطباء الإمارات، إن نهج الإمارات الإنساني عالمي حيث لا تفرق الإمارات في مساعداتها وإسهاماتها الإنسانية بين الشعوب على أسس عرقية أو دينية أو مذهبية وإنما تمد يدها إلى الجميع.
أضاف أن الملتقى له أبعاد إنسانية وإجتماعية ويعمل لخدمة قضايا إنسانية نبيلة وتسليط الضوء عليها وإيجاد حلول مناسبة وسريعة للمشكلات والقضايا التي تواجهها مختلف المجتمعات في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها كثير من دول العالم من صراعات وأحداث مأساوية ومشاكل اجتماعية وغيرها الكثير.
وأكد أن شباب الإمارات سباقون إلى ميادين العمل الانساني، فأياديهم البيضاء تمتد لمختلف بقاع العالم تغيث الملهوف وتعالج المريض وتبني المدن والمدارس والمستشفيات تحت اطار تطوعي ومظلة إنسانية انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإمتدادا لجهود الخير والعطاء لأبناء زايد الخير الذين ساروا على نهجه في مياديين العمل الإنساني.
وأوضح أن شباب الإمارات استطاعوا إنجاز 5 ملايين ساعة تطوع في مختلف دول العالم، انطلاقا من الإمارات ومصر وسوريا والأردن ولبنان والصومال وباكستان وهايتي وإندونيسيا واليمن والهند ومؤخرا الصومال.
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg جزيرة ام اند امز