لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعها الأول في روما
الاجتماع ناقش قواعد ومعايير الترشيح للجائزة والتي تضمن إتاحة الفرصة لترشيح كل الشخصيات والمؤسسات التي قدمت إسهامات كبيرة
عقدت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية اجتماعها الأول في العاصمة الإيطالية روما، لمناقشة آليات عمل لجنة التحكيم حتى إعلان الفائز بالجائزة في يناير/كانون الثاني المقبل.
وناقش الاجتماع قواعد ومعايير الترشيح للجائزة والتي تضمن إتاحة الفرصة لترشيح كل الشخصيات والمؤسسات التي قدمت إسهامات كبيرة في خدمة الإنسانية من مختلف أنحاء العالم.
كانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أعلنت فتح باب الترشيح للدورة الثانية للجائزة، الإثنين الماضي، وهي المرة الأولى التي يتاح فيها تقديم طلبات الترشيح للفوز بالجائزة بعد أن منحت في دورتها الأولى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، فبراير/شباط 2019، تقديرًا لدورهما في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأشاد أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية بوثيقة الأخوة الإنسانية وأهميتها للبشرية خاصة في ظل ما يمر به العالم من تحديات وأزمات وثمنت الجهود التي تبذلها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتعزيز ثقافة التعايش ومبادرتها لدعم الجائزة والمعايير المحايدة التي وضعتها، وأعربوا عن تقديرهم لدولة الإمارات لحرصهاعلى دعم الجهود التي تسعى لتحقيق أهداف الوثيقة.
من جانبه، قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية التي استلهمت فكرتها من الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية ستعزز العمل الإنساني وستكون منصة عالمية سنوية لكل المهتمين بالسلام والتعايش من مختلف أنحاء العالم وستسلم في احتفال سنوي يقام في فبراير/شباط من كل عام بالتزامن مع ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.
لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية حسب اللائحة التنظيمية للجائزة تتكون من 5 أعضاء إضافة إلى الأمين العام وهم كاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى، وميكائيل جان، رئيسة المنظمة الدولية للفرنكوفونية سابقًا، والحاكم السابق لكندا ومحمد يوسف كالا نائب رئيس جمهورية إندونيسيا السابق رئيس جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي والكاردينال دومينيك فرانسوا جوزيف مامبرتي، محافظ المحكمة العليا للتوقيع الرسولي في الفاتيكان وأداما ديانغ المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية إضافة إلى المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.