جائزة زايد للاستدامة.. رحلة إنسانية وتنموية عمرها 13 عاما
ساهمت جائزة زايد للاستدامة منذ تأسيسها في عام 2008 في إحداث تأثير ملموس وطويل الأمد في العديد من المجتمعات حول العالم.
واكتسبت هذه الجائزة، عبر هذا التأثير سمعتها العالمية في تحفيز جهود التنمية المستدامة في العالم.
مع انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 الذي يعتبر بمثابة منصة عالمية تسهم في صياغة أجندة الاستدامة العالمية، تجدد جائزة زايد للاستدامة التزامها بتعزيز سجل إنجازاتها في مجال الاستدامة والعمل الإنساني مستلهمة من القيم والمبادئ النبيلة التي أرساها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وفيما تواصل دولة الإمارات دورها العالمي الرائد في استشراف مستقبل التنمية المستدامة وتسريع وتيرة التطوير ضمن المجالات التي تسهم في تحقيق النمو والازدهار، تكرس جائزة زايد للاستدامة مساعيها لدعم الرواد وأصحاب الرؤى حول العالم.
وخلال مسيرتها الحافلة بدعم التميز على مدى أكثر من 10 سنوات، كرمت الجائزة 86 من رواد الاستدامة الذين ساهمت حلولهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث تأثير ملموس في حياة أكثر من 352 شخصا حول العالم.
وبإمكان الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية العالمية المشاركة في الجائزة عبر التقدم بمشاريع في مجالات الصحة، الغذاء، الطاقة، والمياه.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، تفتح الجائزة باب المشاركة في دورتها لعام 2022 حتى 6 مايو/آيار 2021، حيث يجري تقديم الطلبات عبر الموقع www.ZayedSustainabilityPrize.com .