أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دعائم دولة الإمارات منذُ تأسيسها عام ١٩٧١ على قيم التسامح والتعايش، حيث حرص على أن تكون الإمارات رمزاً يجمع مختلفَ الثقافات والجنسياتِ والأديان.
أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دعائم دولة الإمارات منذُ تأسيسها عام ١٩٧١ على قيم التسامح والتعايش، حيث حرص على أن تكون الإمارات رمزاً يجمع مختلفَ الثقافات والجنسياتِ والأديان.
وأوصى القائد المؤسس خلال كلماته الملهمة بترسيخِ تلك القيم، لا على أرض الإمارات فحسب، وإنما في كامل أرجاء العالم، إذ قال المغفور له: "إنَّ التسامح واجب؛ لأنّ الإنسان إنسان في المقام الأوّل، خلقه الله إن كان مسلما أو غير مسلم"، وتعكس هذه المقولة نهج دولة الإمارات في دعم وإغاثة المحتاجين حول العالم، بغضّ النظر عن اختلاف الأديان.
كما أكّد المغفور له ضرورة استحضار قيم الدينِ الإسلامي الحنيف، ونبذ التعصب والكراهية، واستطاع الشيخ زايد أن يؤسّس نموذجا فريدا للتسامحِ، يمثّل مصدر إلهام للعالم أجمع، حيث تعد دولة الإمارات أَيقونة للتعايش، وتواصل القيادة تعزيز هذه القيم النبيلة، انطلاقا من إرث القائد المؤسس ورؤيته الثاقبة التي توجت بإعلان عام ٢٠١٩ عاما للتسامح.