جامعة زايد تفوز بجائزة "أبل للتميز" في دعم أصحاب الهمم
الفوز جاء نتيجة لجهود الجامعة التي تقوم بها للتعامل مع أصحاب الهمم؛ بغية تمكينهم من ممارسة أنشطتهم اليومية باستقلالية.
فازت جامعة زايد ممثَّلة في إدارة التسهيلات الطلابية، التي تتولى توفير جميع الخدمات الداعمة لتعلم أصحاب الهمم بالجامعة، بجائزة "برنامج شركة أبل للتميز للأعوام 2018-2020"، وهي جائزة متخصصة في مجال الإبداع والقيادة والتميز العلمي، تمنحها "أبل" للجهات التي تمثل رؤيتها لبيئة مستقبلية تعليمية متميزة.
جاء ذلك تقديرا لتميز الإدارة في توفير جميع الخدمات التي يحتاجها طلبة الجامعة من أصحاب الهمم للتمتع بتجربة دراسية غير منقوصة أسوة بزملائهم، وذلك من خلال تمكينهم من استخدام التقنيات والتطبيقات المُساعِدة لتحقيق النجاح في دراستهم الجامعية.
وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي تفوز فيها إدارة التسهيلات الطلابية بهذه الجائزة، حيث فازت قبل عامين عن دورتها السابقة للأعوام 2016-2018، لقدرتها على نشر الابتكار في التعليم، وتشغيل مركز التميز التعليمي الذي يستخدم منتجات "أبل" لإلهام الإبداع والتعاون والتفكير النقدي.
وجرى الاحتفال بتسلم الجائزة في مركز مصادر تكنولوجيا دعم تعلم أصحاب الهمم بجامعة زايد فرع دبي بحضور صادق الملا الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية، وفاطمة القاسمي مديرة التسهيلات الطلابية بالجامعة، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلبة من أصحاب الهمم.
وأشاد الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بفوز إدارة التسهيلات الطلابية بجائزة "أبل"، منوها بجهودها التي تقوم بها دون كلل، والتزام الأساليب غير التقليدية للتعامل مع أصحاب الهمم؛ بغية تمكينهم من ممارسة أنشطتهم اليومية باستقلالية ودمجهم في تفاعل وثيق مع المجتمع الجامعي.
وقال إن الإدارة تلتزم بهذه المهمة من خلال مركزين متميزين لمصادر التكنولوجيا الداعمة لتعلم أصحاب الهمم يتوفران في حرمي الجامعة بكل من دبي وأبوظبي، حيث تعمل بدأب على تعزيز الاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيا في التعلم والتعليم في بيئة شاملة تعزز النجاح الأكاديمي للطلبة.
وقال "إن اختيار إدارة التسهيلات الطلابية بوصفها مدرسة متميزة لـ"أبل"، يسلط الضوء على نجاحنا كبيئة تعليمية مبتكرة وجذابة تدمج أصحاب الهمم في المجتمع الجامعي بكل تفاصيله، وتقدم دليلا ملموسا على التعليم الأكاديمي المتميز".
من جانبها، قالت فاطمة القاسمي إن إدارتها توفر الخدمات والتقنيات التي يستفيد منها حاليا أكثر من 190 طالبا وطالبة من أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن جامعة زايد لديها تجربة فريدة ومتميزة في تطبيق أكثر التقنيات تقدما لتمكين أصحاب الهمم، الذين يعانون إعاقات جسدية وصعوبات في التعلم، لكي يصبحوا دارسين مستقلين، ويكملوا دراساتهم ويقدموا إسهامات ذات معنى لمجتمعهم المحلي ولمجتمع الإمارات العربية المتحدة ككل.
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز