زياد إبراهيم.. فنان ينشر البهجة في شوارع القاهرة بـ"الأكابيلا"
اكتشف الموسيقي المصري زياد إبراهيم (22 عاما) شغفه بالأكابيلا (العزف بدون آلات موسيقية)، قبل سنوات حين كان يحاول تقليد صوت الساكسفون.
وبدأ الشاب يشاهد، وهو في سن 16 عاما، مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ويتعلم منها حركات وتقنيات هذا النوع الموسيقي من متخصصين فيه من مختلف ربوع المعمورة.
وقال زياد إبراهيم: "أنا ابتديت، الأول كنت بألعب موسيقى في الأنفاق وفي الشارع وفي الترام وفي أي حاجة ليها وسيلة بسيطة جدا تقدر توصل للناس.. بدأت إن أنا أعزف بشكل مختلف جدا، غريب عن ودن (أذن) الناس، بقت حاجة شاذة وبقى فيها جدل، اللي هو ده حلو قوي، ده وحش قوي.. فحاولت إن أنا أبقى مميز وسط الناس كلها، في شكل، في أسلوب، في لبس، في طريقة، في حاجة أنا بأعملها غيري مبيعملهاش".
وأضاف "أنا بلعب نوع موسيقى اسمه أكابيلا، الأكابيلا ده تصنيف جديد بالنسبة لناس كثيرة قوي في مصر.. فأنا بأحاول إن أنا أضيفه وأدخله في مصر علشان يبقى له حقه.. الأكابيلا فن جميل جدا، اللي هو العزف بدون آلات، اللي هو لو فيه آلة أنت ممكن تعزفها بس بدون الآلة.. اللي هو هيبقى أكابيلا، المخرج بتاعها الفم".
ويُطلق على المغني الشاب لقب دكتور المزيكا، وهو يغني في الساحات العامة بأنحاء القاهرة والإسكندرية حيث يحتشد الناس حوله ويستمعون لأدائه بسعادة.
ويحاول زياد إبراهيم أن يكون متميزا في بلده الذي ما زال غير معتاد على هذا النوع من الفن الذي يغلب عليه الطابع الغربي والذي استوحاه غالبا من المغني الأمريكي مايكل وينسلو.
وقال زياد إبراهيم: "هي زيها زي الغناء، تمريناتها فوكاليز وسولفاج (تمارين صوتية)، زيها زي الغناء بالضبط، المخرج الأساسي من البطن والتحكم من الزور.. بأبقى ضاغط سنة على زوري وبأبقى أطلع النغمة، أكني بأغني بس قافل النغمة، فبتطلع التون بس".
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA==
جزيرة ام اند امز