حلم زين الدين زيدان يقترب.. ماذا ينتظر مدرب الثلاثية؟
قالت تقارير صحفية إن الوضع غير المستقر لنويل لي جرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد يقرب زين الدين زيدان من حلمه بقيادة الديوك.
ورفض زيدان منذ رحيله عن تدريب ريال مدريد في صيف 2021، تولي مسؤولية تدريب أي فريق، وأبرزها باريس سان جيرمان ويوفنتوس، من أجل تحقيق حلمه بقيادة منتخب بلده، فرنسا، وهو ما صرح به بشكل علني في أوقات سابقة.
ولكن لي جرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أصر طوال الوقت على قناعته بالمدرب الحالي ديديه ديشامب، الذي يقود الديكة منذ عشر سنوات.
وأشار موقع "le10sport" الفرنسي في تقرير له أن "لي جرايت" يتعرض لانتقادات حادة بسبب الأزمات الأخيرة في المنتخب الفرنسي، وأخرها أزمة حقوق الصورة الخاصة بنجم المنتخب كيليان مبابي.
ووفقا لإذاعة "راديو مونت كارلو" الفرنسية، فإن مبابي رفض المشاركة في الصورة الجماعية التي سيلتقطها منتخب فرنسا يوم الثلاثاء، بسبب الاختلاف على حقوق الصورة.
رئيس الاتحاد الفرنسي رفض في بداية الأمر إجراء أي تعديل على اتفاقية حقوق الصورة قبل انطلاق كأس العالم بسبب ضيق الوقت، إلا أنه أصدر بياناً قبل 24 ساعة أعلن فيه تراجعه من أجل إنهاء الأزمة، لكن هذا البيان زاد من النقد الموجه إليه.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية فإن مستقبل رئيس الاتحاد الفرنسي بات على المحك في الفترة الأخيرة، بل أن استمراره في منصبه بات: "مسألة أكثر من معقدة".
من جانبه، فإن ديشامب المدرب الذي يحظى بثقة كبيرة من رئيس اتحاد الكرة، يواجه سيناريو الفشل في كأس العالم ليس فقط بسبب أزمة الصور الخاصة بنجم منتخبه الأول، ولكن لأسباب أخرى أبرزها الإصابات.
وعانت فرنسا مؤخراً من كم إصابات مهول لنجومها الأساسيين، مثل بول بوجبا وكريم بنزيما ونجولو كانتي وهوجو لوريس ولوكاس وثيو هيرنانديز وكينجسلي كومان وبيرسنل كيمبمبي وآخرين.
ويشير التقرير إلى أن قدوم زيدان حال الفشل في كأس العالم، مثلما حدث في كأس أمم أوروبا العام الماضي، وسيكون هو نقطة الضوء الوحيدة في ظل الأحداث غير العادية التي يمر بها منتخب فرنسا في الوقت الحالي.
وبعيداً عن شغفه بقيادة فرنسا فإن زيدان يمتلك مسيرة مهنية ناجحة، تتمثل في التتويج بـ11 لقبا مع ريال مدريد في ولايتين، أبرزها 3 ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا من 2016 إلى 2018،، ولقبين لليجا في 2017 و2020.