زيمبابوي تواجه التغير المناخي.. تحرك "نادر" لإنقاذ الحيوانات البرية
بعد ظهور حالات نفوق لحيوانات في عدد من الدول الأفريقية بسبب ما تتعرض له بعض المناطق من جفاف، قررت حكومة زيمبابوي التحرك لمواجهة الأزمة.
ووفق موقع "فون نيوز" في زيمبابوي قررت الحكومة نقل ما يزيد عن 2500 فصيلة من فصائل الحيوانات البرية خارج بيئتها، هربا من الجفاف الذي أصبح يهدد حياتها في مناطق الجنوب.
وقال الموقع، عملية النقل، ستذهب بالحيوانات البرية لمنطقة شمالية تتوافر فيها موارد المياه، بعد ما تعرضت له المناطق الجنوبية من جفاف أودى بحياة عدد كبير من الحيوانات.
والحيوانات التي سيتم نقلها، تشمل 400 من فصائل الأفيال، و2000 من حيوانات ظباء الإمبالة الأفريقية، و70 زرافة، و50 ثورا، و50 فصيلة من فصائل القطط المفترسة، و50 من حيوانات الحمار الوحشي، و50 من حيوانات ظباء العلند، و10 أسود، و10 من الكلاب البرية.
ومشروع نقل الحيوانات المهددة أطلقت عليه الحكومة الزيمبابوية اسم Project Rewild Zambezi.
نفوق الأفيال
ومن زيمبابوي إلى كينيا، سبق أن أعلن مجلس الحياة البرية والسياحة في كينيا عن تسبب تبعات التغير المناخي في وفاة عدد كبير من الأفيال البرية، متفوقا على نسبة وفيات الفيلة التي يتسبب بها الصيد الجائر.
وقال موقع "ديسكفري" التابعة للقناة البحثية الشهيرة، إن المجلس الكيني أكد أن الخطر الذي يهدد حقا الفيلة البرية الآن أكثر من أي شيء هو التغير المناخي، وما تتعرض له بيئتها من جفاف في المياه.
وكشف الموقع أن كينيا شهدت رقما قياسيا من وفيات الفيلة خلال عام 2022 الجاري بسبب الجفاف فقط، وصل عددها إلى 179 فيلا.
هذا العدد من الوفيات حدث بسبب جفاف شديد تأثرت به كينيا والصومال وإثيوبيا، ويتخطى هذا العدد أسباب وفيات الفيلة من الصيد الجائر أكثر بنحو 20 مرة.