إذا كنت من عشاق أفلام الرعب، فهذا التقرير سيرفع معدلات الأدرينالين لديك.
أما إذا كنت من عشاق نظرية المؤامرة؟
فالحديث عن شركات الزومبي قد يناسبك.
وما بين الرعب والمؤامرة
ما هي شركات الزومبي؟
باختصار فإن مفهوم زومبي يعني
مواصلة المشي على أمل العودة للحياة.
إنها الشركات "الميتة الحية"
التي وجدت ظروفا خصبة في العقدين الماضيين.
حيث أسعار الفائدة المنخفضة
والدولار الرخيص.
لكنها اليوم وسط تشديدات نقدية
وإفلاسات مصرفية بقيادة سيليكون فالي بنك.
تواجه مخاطر تجعلها غير قادرة على
الاستمرار ولا حتى الانهيار.
مما يجعلها عبئا على الاقتصاد العالمي
ونذير شؤم بكوارث اقتصادية لا أحد يعلم مداها.. لماذا؟
تقديرات بنك التسويات الدولية تشير لوجود 150 ألف شركة زومبي في أمريكا ديونها فوق 2.6 تريليون دولار.
بينما 20 % من الشركات في أوروبا وآسيا هي شركات زومبي ديونها أضعاف تلك الموجودة في أمريكا.
ووسط أزمة مصرفية تضرب العالم فشركات الزومبي العالقة حاليا في دائرة من الركود.
جاهزة لتمتص رأس المال الذي كان من الممكن أن تستخدمه الشركات المبتكرة للاستثمار في منتجات وخدمات جديدة.
فهل بإمكان الفيدرالي الأمريكي وأوروبا المركزي ردع بنوك الزومبي دون خسائر جديدة؟