حذّرت مجموعة من العلماء من تهديد وبائي جديد وغريب يمكن أن تواجهه البشرية.
وأعرب العلماء، في بيان، عن قلقهم من أن الفيروسات القديمة المحجوزة في التربة الصقيعية في القطب الشمالي قد تطلق يومًا ما بسبب ارتفاع درجات حرارة الأرض، مما يؤدي إلى انتشار مرض "الزومبي" الكبير.
وأشار العلماء إلى أنه تم بالفعل عزل سلالات من ميكروبات "الميثوسيلا"، المعروفة أيضًا بفيروسات "الزومبي"، لكنهم قلقون حول حدوث حالة طوارئ طبية عالمية جديدة الآن، ليس بسبب مرض جديد غير معروف، ولكن بسبب مرض يعود إلى الماضي البعيد.
ونتيجة لذلك، بدأ العلماء في التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة في القطب الشمالي، لتحديد الحالات المبكرة لمرض تسببه الكائنات الدقيقة القديمة.
وستوفر هذه الشبكة أيضًا الحجر الصحي والعلاج الطبي المتخصص للأشخاص المصابين، في محاولة لاحتواء انتشار المرض ومنع المصابين من مغادرة المنطقة.
وتغطي التربة الصقيعية حوالي 20% من نصف الكرة الشمالي، وتتكون من التربة التي تم الاحتفاظ بها عند درجات حرارة أقل من الصفر لفترات طويلة، واكتشف العلماء أن بعض الطبقات ظلت متجمدة لمئات الآلاف من السنين.