د. محمد البشاري
كاتب رأي
كاتب رأي
من المألوف تصدر نخب علمية وفكرية وفلسفية في كل زمان ومكان، تبعاً لمستحثات الحياة، وتحدياتها المتراكمة والمتجددة، الأمر الذي يستخلص عصارة العقول ويجعل من كل حقبة عنواناً لصيقاً ومصاحباً لاسم أحدهم.
تقوم الحياة في معظم صورها على تناغم جدليات متنوعة، فتبدو بادئ ذي بدء في صورة مضادة، ثم تسمو بالفهم والتحليل والقراءة المتمعنة، لتبدو ذات نَسب وارتباط متين تَزيد قوتُه كلما حاولنا تَفسير أطراف تلك الجدلية كلاً على حدة.
يصطدم الإنسان بالعديد من الأحداث القاسية والمؤلمة في حياته منذ نعومة أظفاره
شغل الجانب النفسي حيزاً كبيراً من عناية الإنسان واهتمامه، لاسيما أنه مكون رئيسي يقف إلى جانب جسده وروحه، وبذلك فقد مثلت هذه الركائز حاجة دائمة وتوق إنساني لإشباعها دون خلل أو تقصير.
تهدينا التطورات التقنية اختصارات عديدة توفر على الإنسان الجهد وتحد من إهدار الوقت.
لم تعد مقولة "تنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الآخر" كافيةً لرسم حدود الحريات، وبخاصة في ظل الاختلاف الكبير حول الجدليات المحيطة بماهية الحرية عامةً وحرية الفرد بشكل خاص.
تستمر عجلة الحياة في الدوران، ترافقها قوة التغيير كـ «سنة كونية مستدامة» طالت الوجودَ كلَّه، حتى لامست الأمور المعنوية، وتوجه الإنسان وشعورَه تجاه الأشياء.
لقد تنوعت وتعددت السياقات المحتدمة مع الفلسفة بشكل عام، وفلسفة الأخلاق بشكل خاص، حتى باتت تشكل الأطروحات الفلسفية مصدر قلق ولبس في فهم المشكل، وتوضيح المعلوم، والاستزادة بالمتوفر.
استمعنا، أمس، من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى كلمةٍ مُحِبة صادقة، ورسائل حكيمة وشاحذة للهِمم وداعية لمزيد من العمل والجِد والاجتهاد..