خوسيه لويس مانسيا
كاتب
كاتب
في مطلع عام 2019، حذرت الأمم المتحدة من تزايد اهتمام تنظيم "داعش" الإرهابي بالهجوم على السجون بقصد تحرير عدد كبير من عناصره.
عندما يقوم محللون بتقييم مستقبل التطرف في منطقة الساحل الأفريقي، فغالبا يتجاهلون احتمال اندماج الجماعتين الإرهابيتين الأخطر "القاعدة" و"داعش".
بعد الهجوم على منزل زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي، أيمن الظواهري، في عاصمة أفغانستان، تناولت وسائل الإعلام جميع النظريات والتوقعات بشأن مستقبل "القاعدة".
نُفّذت عملية "كورال" الخاصة لمكافحة الإرهاب في الفترة من 26 يونيو/حزيران إلى 10 يوليو/تموز 2022 بين بوركينا فاسو والنيجر.
اعتادت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الإرهابية، التابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" تنفيذ هجماتها دون انقطاع.
عندما نتحدث عن الإرهاب في نيجيريا، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا دائمًا هو جماعات مثل "بوكو حرام"، "أنصارو"، التابعتين لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" أو فرع "داعش في غرب أفريقيا".
قبل أيام نشر تنظيم "أنصارو" -فرع "القاعدة" الإرهابي في نيجيريا- رسالته الإخبارية الثانية عبر مؤسسته الدعائية.
ليس هناك ما هو أكثر كرها من التعامل مع كوارث بلد بطريقة سطحية، وبأرقام مجردة، لإثبات تقدّمه أو انتكاسه المحتمل في مكافحة الإرهاب.
في 26 يونيو/حزيران الماضي أودت حادثة مأساوية بحياة ضابطَيْ شرطة في شمال بنين على يد "إرهابيين".