سيف الدرعي
كاتب رأي
كاتب رأي
عندما ترى وتسمع كيف تصدر الوطن، المشهد العربي والإنساني ببعثه وإرساله طاقة نور وأمل لكل روح وحياة إنسانية في مبادرة رعاها وتولاها بعنايته الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي مبادرة "صناع الأمل".
طالعت بمنتهى الاهتمام والاعتزاز خبر زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يوم الجمعة الماضي، إلى الهند في زيارة عمل يحضر خلالها أعمال القمة الـ18 لقادة مجموعة العشرين 2023 والتي تشارك فيها دولة الإمارات كضيف شرف، وتعقد تحت شعار "أرض وا
تحول البطل كما أراه ويراه أبناء الوطن في دولة الإمارات رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي لبطل قومي عربي وعالمي بل أصبح فعلا "فخر العرب" بل وفخر العروبة كلها.
حقيقي وفعلي وواقعي أن انضمام الإمارات لمجموعة "بريكس" هو خير بالجملة وريادة شاملة للوطن وللشقيقتين مصر والسعودية.
لا شك أن استضافة وطني الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمدينة إكسبو دبي قمة المناخ الدولية COP28 هي تأكيد على ريادة العرب وإصرارهم على الحفاظ على المناخ بشكل عام في ظل نجاح الشقيقة مصر في استضافة القمة الماضية COP27.
عندما تطالع قرارات التعيينات الجديدة التي أصدرها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تتيقن أنها جاءت في توقيت مهم لمصلحة الوطن وتدعم خطط التنمية من خلال التأكيد على ترابط وقوة الاتحاد بما يضمن ترابطاً قوياً للصالح العام.
لا شك أن نجاح دولة قطر في استضافة مونديال العالم 2022 لكرة القدم كان نقطة فارقة وعلامة مضيئة للعرب ككل في تنظيم بطولة عالمية ناجحة.
استضافة مصر مؤتمر المناخ cop27 -نيابة عن القارة السمراء- تكشف مكانتها الريادية في قارتها ومنطقتها والعالم.
نحتفل هذه الأيام بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات الرسمية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.