زهير قصيباتي
فلنلعن الظلام، ونتفرّج! هل يكفي أن نحتجّ على «مؤامرة» الروس، ونشمت من تجسُّس أوباما على نتانياهو؟
17 يوماً بقيت من زمن «المهلة» التي كان الكرملين يتخيّل أنها بأيامها المئة كافية لاستئصال جميع المعارضين للنظام السوري.
ليس بوتين «هتلر أمريكا» دونالد ترامب الذي لو قُدِّر له أن ينشر أفخاذ قبيلته وبطونها في الولايات المتحدة لأشعل فيها حربًا أهلية...
.. أما في أمريكا فحين يصف بعضُهم اللاجئين المنكوبين بالمأساة بأنهم «كلاب» لا مبرر لإغاثتهم، ألا يجدر التساؤل: لماذا يكرهوننا؟