سمير عطا الله
تبقى مصر بوابة العرب، في الدخول وفي الخروج. يقوون بها إذا حضرت، ويضعفون بسواها إذا أُبعدت.
تأمل الجنرال ديجول بلاده مليًّا، وقال إن فرنسا مصابة بالصَّرَع. يقصد أنها في تعب واضطراب شديدَيْن.
جاء دونالد ترامب رئيسًا أمريكيًّا زائرًا إلى الرياض، فوجد في استقباله عاصمة خرجت عن عاداتها القديمة من أجل الترحيب به.
قبل أي شيء، يجب الإقرار بأن جبران باسيل قد ربح.فاز على سعد الحريري وعلى "تيار المستقبل" وعلى الرئيس نبيه بري، وعلى بطريرك الموارنة، وعلى الرموز السنية، وعلى الجامعة العربية والدول الكبرى، وانتصر –خصوصاً- على لبنان.
هل نكمل تلك القصة المثيرة المحزنة التي اتخذت لنفسها عنواناً تلقائياً هو: "مدرسة الخيمة والمدرسة الحربية"؟
يتساءل المرء متى كان لهذه القضية الحزينة يومها الأبيض منذ 1948 إلى اليوم؟ ولعل أكبر شاهد على أحزان الفلسطينيين هو أيضاً هذا الخليج الذي ضم أكبر عدد منهم، وساهموا في بناء نهضته وساهم في رفع العسر عنهم في عملية تكامل وتكافل نادرة في التاريخ.