د. حسن مدن
التجربة تؤكد أن مهاراتنا البصرية التي كانت محدودة قياسا إلى ثراء مخيلاتنا وخصوبتها أصبحت تزداد على حساب الثانية
لو لم تهزم ألمانيا النازية لأصبح لأوروبا تاريخ آخر غير ذاك الذي تعلمناه ونحن نقرأ أحداث الحرب العالمية الثانية
الرواية الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب وتلاه في ذلك بعض مساعديه، الذين أدخلوا رتوشاً إضافية و«تعديلات» على بعض التفاصيل
الراجح حتى الآن أن موسكو جنت مكاسب فورية، وهو أمر لم يحسبه أردوغان جيداً قبل الإقدام على مغامرته
القراءة الحصيفة لمجريات الوضع الدولي تشير إلى أن زمن الأحادية القطبية والتفرّد الأمريكي بالعالم قد ولى
لف "داعش" لم يُطوَ بعد، رغم الهزائم التي مُني بها في سوريا والعراق، وما لحق به من خسائر
الرصاص الحي الذي أطلق على المحتجين في بغداد وأوقع شهداء وجرحى في صفوفهم هو حل ميت سلفاً، الحل في الإصغاء للناس المقهورة الغاضبة
لن يغير نفي إيران مسؤوليتها عن الهجوم أو ضلوعها فيه من حقيقة أنه ما كان سيتم دون موافقتها ومشاركتها
الناس ملّت من الوجوه التي تصدرت المشهد السياسي بعد الثورة. لم تجد أنها قدمت بديلاً مقنعاً، ورأت بأم العين تهالك هذه الوجوه والأحزاب