سوسن الشاعر
ألمانيا لا تتساهل مع خرق إيران للاتفاق النووي فقط، بل تتساهل مع ما تنشره إيران من إرهاب في المنطقة
لا يوجد ما يسمى «أزمة خليجية» فيما يتعلق بإجراءات المقاطعة لقطر، فالتسمية التي تعكس ما هو قائم على الأرض أن هناك «أزمة قطرية» لا أزمة خليجية
شعوب المنطقة كلها تحرق صور خامنئي وتدعس عليه والديمقراطيون في حالة ذهول إلى الآن يأملون خمود هذه الثورات.
لم تدعس صورة في العالم كما دعست صورة خامنئي في العالم العربي، ذكرونا بدعس علم الاتحاد السوفيتي وتكسير تمثال لينين
المركب الإيراني بكل حمولته معرّض للغرق وركوب تلك الأحزاب في هذا المركب كان من الأساس استسلاما لأمر واقع وإرغاما رغم مخالفته مبادئها.
إن كانت إيران متجهة للصدام مع العالم فإن ذلك سيسري حتما على وكلائها في المنطقة، لذلك نرى تمسك الأحزاب الموالية لهؤلاء الوكلاء بالسلطة
الملايين العراقية واللبنانية التي خرجت عن بكرة أبيها تريد أن تستعيد الدولة الوطنية وتطرد الاحتلال الإيراني
هل فاجأكم الشعب العراقي؟ هل أدهشكم الشعب اللبناني؟ هل يسيران في الاتجاه المعاكس لرؤيتكم الخارقة وتحليلكم الفذ العبقري؟
«نزل السلام» بيت إماراتي بحريني، فندق في المحرق هو عبارة عن بيت قديم أعيد ترميمه بدعم إماراتي سخي قدم بمناسبة «عام زايد» الذي عم خيره على كل البقاع