هاني الظاهري
العقارات التركية اليوم كالجمرة في يد صاحبها وهو يتألم منها بشدة ويريد إلقاءها بأي طريقة كانت إلى يد شخص آخر.
حملات التشويه الضخمة التي استهدفت السعودية باتت هباء منثوراً، وتدفقت عشرات المليارات من الدولارات إلى أسواق المملكة.
مشكلة الإعلام التركي الذي اعتاد الكذب والممارسات غير المهنية وغير الأخلاقية ليست مع كاتب سعودي أو صحيفة وإنما مع السعودية كدولة وقيادة
لم يستطع بشر أن يبرئ ساحة «دولة الخرافة العثمانية» أو يجمّل تاريخها لأن مجازرها وأفعالها الإجرامية ببلاد المسلمين أكبر من أن تُخفى.
الفوضى لا تجلب إلا الإرهاب والخوف والدمار والتشرد، ومجرد وسيلة لتسليم السلطة إلى المتاجرين بالشعارات والقذف بالأوطان 200 سنة إلى الخلف
لمئات السنين لم تعمل أي قوة في العالم على إذلال المسلمين ومقدساتهم وسرقة ثرواتهم كما فعلت دولة الاحتلال التركي الهالكة.
مشكلة واشنطن بوست وإعلام اليسار الأمريكي بشكل عام أنه غبي بشكل لا يمكن تصديقه.
هناك من يحاول تصوير المسألة بشكل يفوق حجمها الطبيعي لأهداف متعددة وهم فئات مختلفة.
الطرف الذي يحاول اتهام السعودية باختطاف أو تصفية خاشقجي وترويج ذلك في الإعلام الغربي هو ثالوث الشر المعروف (الإخوان، قطر، تركيا).