هاني الظاهري
كانت حكومة قطر الخنجر المسموم في ظهر التحالف العربي منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم
كشف الهجوم الرخيص الذي شنته أخيراً قناة «الجزيرة» على فقهاء السعودية عن مدى الانهيار والتخبط الذي وصلت له حكومة قطر
خسارة مرشح تنظيم الحمدين لرئاسة اليونسكو «حمد الكواري» السباق أمام المرشحة الفرنسية «أودري أزولاي» وخروجه فارغ اليدين، رغم صرف الدوحة
على حكومة الدوحة أن تدرك أنها خسرت القضية تماماً، وبات عليها الخروج من السلطة بأقل الخسائر قبل أن تندم حين لا ينفع الندم
شاهد العالم أجمع فرحة السعوديين في الشوارع والأسواق والملاعب الرياضية وهم يحتفلون ويغنون لوطنهم وقيادته
بعد الإطاحة بالخلية الاستخباراتية التي كانت تمارس نشاطها داخل السعودية يرتدي بقية أتباع التنظيم الأقنعة ويمارسون دوراً حربائياً للنجاة
ظن خاشقجي أيضاً أن بكائياته تلك يمكن أن تشكل وسيلة ابتزاز للحكومة السعودية، في خضم حربها على الإرهاب ومقاطعتها للدولة التي تموّله
الزيارات العبثية التي يقوم بها أمير قطر «تميم بن حمد» لعواصم الغرب بحثاً عن حل للمقاطعة التي خنقت نظامه سياسياً واقتصادياً
لا توجد سلطة على وجه هذا الكوكب عملت لسنوات دون كلل أو ملل على إسقاط الكويت في الفوضى والاحتراب الداخلي بقدر ما عملت السلطة القطرية