خسارة مرشح تنظيم الحمدين لرئاسة اليونسكو «حمد الكواري» السباق أمام المرشحة الفرنسية «أودري أزولاي» وخروجه فارغ اليدين، رغم صرف الدوحة
ثلاثة مسامير دُقت في نعش النظام القطري أمس الأول (الجمعة)، معلنة انهيار مشروعه الظلامي في المنطقة تماماً، وتحوله إلى كومة من الكوابيس تلاحق شياطين الدوحة في كل مكان على سطح هذا الكوكب دون هوادة.
جاء المسمار الأول متمثلاً في خسارة مرشح تنظيم الحمدين لرئاسة اليونسكو «حمد الكواري» السباق أمام المرشحة الفرنسية «أودري أزولاي»، وخروجه فارغ اليدين، رغم صرف الدوحة نحو 350 مليون دولار من المال الحرام كرشاوى وتسهيلات لضمان فوزه بالكرسي.. حدث ذلك بعد أن صلى الكواري أمام قبر الخميني أملاً في شفاعته، وركض بمظاريف «الأموال الساخنة» خلف بعض مندوبي الدول الأفريقية الفقيرة للحصول على أصواتها، فلم ينفعه شيطان الخميني ولم يضعه الريال القطري المعتل على الكرسي.
ثلاثة مسامير دُقت في نعش النظام القطري أمس الأول (الجمعة)، معلنة انهيار مشروعه الظلامي في المنطقة تماماً وتحوله إلى كومة من الكوابيس تلاحق شياطين الدوحة في كل مكان على سطح هذا الكوكب دون هوادة
المسمار الثاني الذي دُقّ في نعش عصابة الدوحة في اليوم ذاته، تمثل في الكشف عن تورط تنظيم الحمدين في أكبر قضية فساد رياضي حول العالم امتدت لخمس دول أوروبية، إذ أعلنت السلطات الفرنسية أنها قامت بتفتيش مكاتب شبكة «بي. إن. سبورتس» الرياضية القطرية في باريس في إطار التحقيق بتهم الاحتيال المالي، كما أعلن الادعاء العام في سويسرا فتح تحقيق جنائي بحق السكرتير السابق للفيفا جيروم فالكه، والمدير التنفيذي لشبكة «بي. إن. سبورتس» القطري ناصر الخليفي على خلفية منح حقوق بث كأس العالم لكرة القدم، موضحاً أن فالكه والخليفي هما محور قضية فساد ورشوة وتزوير كبرى.
أما المسمار الثالث فجاء من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كشفت إدارة الرئيس دونالد ترمب عن إستراتيجيته الجديدة تجاه إيران «ولية أمر نظام قطر»، والتي تركز على تحييد خطر الحكومة الإيرانية وتقييد عدوانيتها، ولا سيما دعمها للإرهاب والمسلحين. إضافة إلى تنشيط تحالفات واشنطن التقليدية وشراكاتها الإقليمية ضد التخريب الإيراني، مع حرمان نظام طهران - ولاسيما فيلق الحرس الثوري - من تمويل أنشطته الخبيثة التي تبدد ثروة الشعب الإيراني.
كما تضمنت الإستراتيجية الأمريكية الجديدة خطة لحشد المجتمع الدولي لإدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يقف خلفها الحرس الثوري، وعلى رأسها احتجازه غير العادل للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الأجانب بتهم زائفة، بجانب حرمان النظام الإيراني من جميع المسارات المؤدية إلى امتلاكه سلاحاً نووياً، أي باختصار عزل إيران عن العالم وحصارها اقتصادياً وسياسياً وشل طموحها العسكري بشكل غير مسبوق تاريخياً، وهو أمر يعني خسارة تنظيم الحمدين في قطر كل الرهانات السابقة على الحليف الإيراني، وتعلقه في الهواء تمهيداً لسقوطه سقوطاً مدوياً يحرر الشعب القطري من قبضته ويطوي صفحته السوداء إلى الأبد
نقلا عن "عكاظ"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة