عوض بن حاسوم الدرمكي
مجتمعنا ضحّى أجداده وآباؤه بالكثير مع المؤسسين لبناء صرح الإمارات الشامخ، ويقدّم أفراده حالياً مآثر في الولاء المطلق والعطاء.
ما يستعصي على الفهم، أن البلد يمر بفورة اقتصادية وتنمية جيدة على كل القطاعات، والوافدون على الدولة يتزايدون باستمرار.
لم يؤمر أحد بالخروج فالزيارة كانت مفاجئة للجميع، لكن القلوب التي أحبّت زايد تُحب ابنه، فمن أحب الشجرة أحب أغصانها كما تقول العرب.
الإمارات حصلت على المركز الأول «عالمياً» في 11 مؤشراً من مؤشرات التنافسية ولتفادي التشكيك فإن المعلومات وردت ضمن ستة تقارير للتنافسية.
إن ترتيب الأولويات مطلبٌ حتمي طارئ، لا يجوز تأخيره، والوطن في أتون معارك إعلامية كثيرة.
زيارة العرب والمسلمين للقدس، ليست تطبيعاً، بل نُصرةٌ لأهلها، نرجوكم ألا تتركونا لوحدنا، فإنّي أخاف ألا يبقى من القدس إلا الحجارة فقط.
نحن في وسط معركة إعلامية كبيرة، يبحث فيها خصومنا عن أتفه الأمور لوضعها تحت مجهر مكبّر بملايين المرات.
سئم الإيرانيون هرطقات الملالي وملّوا من أكذوبة المهدي المنتظر الذي لا بد أن يتحملوا شظف العيش وقسوة الحاجة ومرارة الفقر حتى يخرج لهم.
قام الكبير وشَكَر الكبير فتوقّف الزمن ليخطّ لأجياله القادمة عن مأثرةٍ من مآثره، فلا يعرف الفضل لأهله إلا ذوو الفضل