الهجوم الإيراني على إسرائيل «انتقام» للقنصلية أم «دفاع» عن غزة؟
هل كان «الهجوم» الإيراني على إسرائيل دفاعا عن غزة؟ سؤال طرح نفسه مع إطلاق طهران عشرات المسيرات باتجاه الدولة العبرية، وسط استمرار التصعيد في القطاع الفلسطيني.
هل كان «الهجوم» الإيراني على إسرائيل دفاعا عن غزة؟ سؤال طرح نفسه مع إطلاق طهران عشرات المسيرات باتجاه الدولة العبرية، وسط استمرار التصعيد في القطاع الفلسطيني.
بعد سويعات من شن طهران «هجوما» بالمسيرات على إسرائيل، أعلنت وسائل إعلام عبرية إسقاط بعض الطائرات دون طيار الإيرانية.
مع إطلاق إيران أكثر من 100 مسيرة باتجاه إسرائيل -وفقا لتقارير عبرية- اتجهت الأنظار إلى تل أبيب وكيف سترد على ذلك «الهجوم».
باستخدام عشرات الطائرات المسيرة، شنت إيران، يوم السبت، هجومًا غير مسبوق على إسرائيل، وسط تقديرات برد من الدولة العبرية، على طهران.
تشكل منطقة مضيق هرمز التي احتجزت إيران في محيطها، السبت، سفينة قائلة إنها «مرتبطة» بإسرائيل، نقطة عبور استراتيجية لتجارة النفط العالمية.
هيئة بحرية تتلقى تقريرا عن واقعة قرب مضيق هرمز، بينما تحدثت وكالة إعلام عن مسلحين "مجهولين" قالت إنهم أغاروا بواسطة مروحية على سفينة.
حصيلة 6 أشهر من التوتر بين إسرائيل وحزب الله في لبنان تكشفها معطيات إسرائيلية تختزل تفاصيل جبهة شمالية لم تهدأ منذ اندلاع حرب غزة.
منذ أن قتلت إسرائيل عدداً من قيادات «الحرس الثوري» في دمشق، تهدّد طهران بعمل انتقامي عسكري كبير، وواشنطن أعلنت أنها ستدافع عن إسرائيل، ودخول الصدام المحتمل.
لم يعد الحديث يدور حول ما إذا كانت إيران ستوجه ضربة انتقامية لإسرائيل أم لا بعد الهجوم على قنصليتها في سوريا، بل بات الجميع يجزم بأن الرد قادم لا محالة، لكن الاهتمام ينصب الآن على الطريقة ورد الفعل.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل