إشارات متزايدة على حرب ضد حزب الله.. إسرائيل تغادر مربع رسائل الضغط
مع عدم التوصل إلى هدنة في قطاع غزة تبرد جبهة الحرب المندلعة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع منسوب التوتر بين لبنان وإسرائيل.
مع عدم التوصل إلى هدنة في قطاع غزة تبرد جبهة الحرب المندلعة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع منسوب التوتر بين لبنان وإسرائيل.
كل عام كانت بداية شهر رمضان تمثل مظهرا احتفاليا مميزا في القدس.. لكن هذا العام بدا المشهد مختلفا، بسبب الحرب في غزة.
قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي بايدن عن خطط تقديم المساعدات لغزة عبر البحر، كان لواء النقل السابع بالجيش الأمريكي يحضر للعملية.
دخلت حرب غزة يومها الـ156 بنقلة نوعية في المساعدات، وسط ضغط شعبي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
«التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة سيكون خطا أحمر»، تصريحات غاضبة للرئيس الأمريكي سرعان ما تراجع عنها، بتأكيده على عدم التخلي عن الدولة العبرية.
بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر، شقت السفينة الجنرال فرانك إس بيسون، البحر المتوسط في طريقها إلى القطاع المحاصر.
نجح تحالف اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم، خاصة جناحه الأكثر تشدداً وصهيونية، فيما لم يستطع أشد أعداء «دولة إسرائيل» القيام به طوال أعوامها التي تعدت الخمسة والسبعين.
بهتافات «انتخابات الآن» و«أعيدوا الرهائن»، تظاهر الآلاف مساء السبت في تل أبيب للمطالبة برحيل حكومة بنيامين نتنياهو، وتضميد جراح «بلد مزقته» صدمة 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم أربعة من عائلة واحدة، وأصيب تسعة آخرون السبت في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جنوب لبنان.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل