
ذكرى «الفاتح من سبتمبر» بنكهة الانقسام الليبي.. ماذا تعني اشتباكات زليتن؟
بينما تحتفي ليبيا يوم الأحد بالذكرى الـ55 لـ«ثورة الفاتح من سبتمبر» انعكست عاصفة الأزمات التي يمر بها البلد الأفريقي على الذكرى، فتحولت إلى اشتباكات بين مؤيدين ورافضين.
بينما تحتفي ليبيا يوم الأحد بالذكرى الـ55 لـ«ثورة الفاتح من سبتمبر» انعكست عاصفة الأزمات التي يمر بها البلد الأفريقي على الذكرى، فتحولت إلى اشتباكات بين مؤيدين ورافضين.
وسط الضباب الكثيف الذي خلَّفته أزمة المصرف المركزي الليبي وعودة القوى الليبية للتنازع حوله، إلا أن محللا اقتصاديا ليبيا يتوقع «انفراجة قريبة»، تشمل إعادة حقول النفط المغلقة للعمل، والتوافق على شخصية «محايدة» لإدارة المصرف.
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الجمعة، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63% من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.
غادر الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي وموظفون كبار آخرون في البنك، البلاد، خوفا من هجمات محتملة من قبل فصيل مسلح تعرض حياتهم للخطر.
على رقعة ليبيا المتخمة بالصراعات السياسية، والمهددة بالمليشيات، يجد الإرهاب ضالته في أماكن بالداخل تمتد للخارج يقف لها الجيش بالمرصاد.
بدعوة للتوافق بين الأطراف المتنازعة، طالب محمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة المنتهية ولايته، بالعودة للاتفاق الثلاثي بين المجلس ومجلس النواب والرئاسي الذي رعته الجامعة العربية، كسبيل لحل الأزمة الليبية.
لم تبرد بعد محركات طائرة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني خوري، بعد لقائها القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، حتى استقبل، وفدا أمريكيا، برئاسة قائد القيادة العسكرية في أفريقيا، الفريق أول مايكل لانجلي، ناقش توحيد المؤسسات.
أزمة وراء أخرى تتسابق منذ بدء أزمة المصرف المركزي لتضرب الاقتصاد الليبي، ما قد يؤثر على سعر العملة المحلية وتوفير السيولة في الداخل، وتعريض المعاملات الليبية الرسمية في الخارج للخطر، بما فيها ضياع الأموال المجمدة.
محاولات احتواء وضغوط ليبية أممية، لإنهاء أزمة رئاسة مصرف ليبيا المركزي التي ألقت بظلالها على قطاع النفط وأوقفت إنتاجه.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل