حرب السودان.. جنوب كردفان بين مطرقة القتل وسندان المجاعة
مأساة إنسانية بالغة التعقيد خلفتها الحرب في السودان، ووضعت الآلاف بين مطرقة القتل والتعذيب وسندان المجاعة في ولاية جنوب كردفان.
مأساة إنسانية بالغة التعقيد خلفتها الحرب في السودان، ووضعت الآلاف بين مطرقة القتل والتعذيب وسندان المجاعة في ولاية جنوب كردفان.
أعلنت قوات "الدعم السريع"، اليوم السبت، مقتل قائد بارز في غارة جوية بمدينة سنار عاصمة "السلطنة الزرقاء" جنوب شرقي السودان.
من أتون المعارك العسكرية على الأرض إلى ساحات المنظمات الدولية، يواجه السودان حلقة جديدة من الصراع، تضاف إلى أزمته المتفاقمة وتبعد أمد الحل السياسي.
خريطة طريق لدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتفرقة في السودان، أفرزتها مفاوضات جنيف، على أمل تفادي كارثة.
قال خبراء تحدثت معهم "العين الإخبارية" إن المحادثات الهاتفية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان "بارقة أمل في ظلمة الحرب".
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد، وإنهاء الأزمة في السودان، بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء.
كارثة إنسانية مكتملة بالسودان دافعها الوحيد هو الحرب، وضعت الآلاف على أتون المجاعة في ظل نقص الغذاء الحاد والمتصاعد.
14 شهرا من الصراع الدامي في السودان، دفع ثمنها البسطاء الذي يجدون بالكاد ما يكفي من الغذاء لبقائهم أحياء حيث يخيم شبح الموت جوعاً على أرجاء السودان الذي كان يُوصف بـ"سلة غذاء العالم".
أعربت دولة الإمارات، و14 دولة أخرى، الأربعاء، عن بالغ قلقهم بشأن الأمن الغذائي بالسودان والمخاوف بشأن خطر المجاعة، والتأثيرات الوخيمة للوضع المتدهور على سلامة المدنيين.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل