
أزمة السودان.. هل تطفئ زيارة آبي أحمد لهيب الحرب؟
بعدما وصلت الحرب في السودان إلى مستويات غير مسبوقة من العنف والدمار، وقتلت الآلاف وشردت الملايين، كان لزاما أن تبدأ تحركات إقليمية ودولية لوقف النزيف المستمر.
بعدما وصلت الحرب في السودان إلى مستويات غير مسبوقة من العنف والدمار، وقتلت الآلاف وشردت الملايين، كان لزاما أن تبدأ تحركات إقليمية ودولية لوقف النزيف المستمر.
بدأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد زيارة إلى السودان، الثلاثاء، يجري خلالها مباحثات تتناول العلاقات المشتركة والأزمة السودانية الحالية.
مع تضاعف حجم الكارثة في السودان إثر الحرب المستمرة منذ 15 أبريل/نيسان 2023، تمضي الأوضاع تجاه الانهيار الشامل.
بينما يشهد السودان، الذي كان حتى قبل حرب أبريل/نيسان 2023 أحد أفقر بلدان العالم، واحدة من أسوأ أزمات النزوح، بات البلد الأفريقي على رادار البلدان المعرضة لأزمة جوع غير مسبوقة.
حجم الكارثة في السودان يزداد يوما بعد يوم، إثر استمرار المعارك الحربية في نطاق واسع، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب موجة النزوح والجوع.
على أنغام أزيز المعارك المستمرة بلا هوادة، وتحقيق قوات الدعم السريع مكاسب ميدانية، كانت القوى السياسية والمدنية السودانية تحاول في القاهرة التوافق على خريطة طريق لإنهاء الحرب.
انطلق، السبت، بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤتمر يجمع فرقاء السودان لمناقشة وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والتحضير للمسار السياسي.
المعارك تتمدد في ولاية سنار السودانية والمدن والفرق العسكرية والكباري الحيوية بدأت بالتساقط السريع في قبضة قوات "الدعم السريع".
خطوة جديدة على طريق الحل السياسي للأزمة في السودان، تبدأ من القاهرة، على أمل أن تحرك رياح السلام نحو الخرطوم وباقي المدن السودانية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل