
اجتماع «الرباعية» في واشنطن.. «حراك» لضبط «انفلات» حرب السودان
دعوة من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر وأمريكا لأطراف الصراع في السودان إلى وقف القتال والتوصل إلى حل تفاوضي.
دعوة من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر وأمريكا لأطراف الصراع في السودان إلى وقف القتال والتوصل إلى حل تفاوضي.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور السودانية، تعرضت لهجوم أثناء توقفها في منطقة الكومة، مساء الإثنين.
في 28 مايو/أيار 2025، أعلن «مجلس البرهان» تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في اتهامات استخدام الجيش السوداني لغاز الكلور ضد قوات الدعم السريع.
في خضم الأزمة السودانية المتفاقمة، تتكشّف أدوار الإخوان الخفية والتحالفات المتشابكة لإشعال فتيل الحرب المستمرة، وبينما تتصاعد رياح المواجهات، يلوّح بالأفق سيناريوهات عقوبات دولية قد تعيد البلاد لنفق مظلم بعد ثبوت استخدام الجيش "أسلحة كيماوية".
بينما يغرق السودان في مستنقع أزمة إنسانية متصاعدة بفعل تصعيد عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع، تواصل واشنطن تصعيد ضغوطها على النظام الحاكم في بورتسودان، متهمةً القيادة العسكرية باستخدام أسلحة كيماوية، في خطوة تكشف عن «عبث مستمر» بالقانون الدولي.
من واجهة دبلوماسية، إلى أذرع أمنية عابرة للحدود تتجاوز وظيفتها الأساسية في الحماية والرعاية، إلى المطاردة والقمع، هكذا باتت سفارات السودان، في ظل حكم سلطة بورتسودان، التي لا تضع في اعتباراتها القانون الدولي ولا تعير اتفاقيات حماية اللاجئين، اهتماما.
ادعاءات مُفعمة بالرغبة في تضليل الرأي العام، أدلى بها مندوب سلطة بورتسودان لدى الأمم المتحدة، في أعقاب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
في قلب العاصمة السودانية الخرطوم، يواجه العائدون إلى منازلهم واقعًا مريرًا، رغم هدوء المدافع وتراجع الاشتباكات في بعض الأحياء.
قبل اندلاع الحرب التي أشعلها الإخوان المسلمون (الكيزان) في الخامس عشر من أبريل 2023، كانت “كتيبة البراء بن مالك” – وهي مليشيا تابعة لتنظيم الكيزان – على أهبة الاستعداد، بكامل العدّة والعتاد.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل