
السودان و«إيغاد».. هل يغلق «التجميد» أبواب الدور الإقليمي؟
يمضي السودان في طريق الحرب، دون حل سياسي يلوح في الأفق، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية، وزيادة أعداد النازحين واللاجئين.
يمضي السودان في طريق الحرب، دون حل سياسي يلوح في الأفق، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية، وزيادة أعداد النازحين واللاجئين.
أكدت حكومة السودان، السبت، تجميد عضوية البلاد بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد).
لم تنعكس دعوة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) إلى لقاء فرقاء الأزمة في السودان خلال أسبوعين على المعارك الدائرة في البلد الأفريقي.
نيران الحرب تشتعل بوتيرة متسارعة بالسودان، وتنتقل من مدينة لأخرى مما تسبب في معاناة شديدة للسكان المدنيين، وسط مطالبات أممية بوقف القتال.
على شفير الهاوية، بدا مستقبل السودان بلا أمل يلوح الأفق بشأن حل سلمي ينهي معاناة السودانيين، نازحين ولاجئين، ويوقف هدر الموارد الشحيحة.
دائرة لهب مستمرة في الاتساع بالسودان، في صراع بلا محطة توقف، بات يطول كل يوم منطقة جديدة وآخرها جزيرة مروي المعروفة بـ«مدينة الأهرامات».
عندما سقطت أولى القنابل على الخرطوم، ترك أمجد وفاطمة ومازن ألوانهم وآلاتهم للبحث عن مأوى آمن في المنفى.
مع شروق كل يوم جديد، تمضي وتيرة الحرب في السودان إلى الأسوأ، وتتوسع دائرة انتشارها، مع تدهور مريع في الشأن الإنساني،
فيما يعتبره مراقبون عقبة جديدة في طريق حل الأزمة بالسودان، أعلن مجلس السيادة، السبت، رفض دعوة جديدة من قبل منظمة إيغاد لعقد قمة لمناقشة وضع البلاد خلال الأيام المقبلة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل