في السنوات الأخيرة، تحوّل الذكاء الاصطناعي من مجرد تقنية واعدة إلى ساحة صراع عالمي شرس، تتنافس فيها كبرى شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت، غوغل، ميتا، وأمازون، إلى جانب شركات ناشئة صاعدة بقيادة مستثمرين ورجال أعمال.
أعلنت شركة "سامسونغ" خلال مشاركتها في معرض IFA 2025 عن دمج وكلاء ذكاء اصطناعي من "غوغل" و"مايكروسوفت" و"Perplexity" داخل أجهزة التلفاز والشاشات الذكية الخاصة بها، في خطوة من شأنها إعادة تعريف تجربة المشاهدة داخل المنازل.
تتجه شركة "أوبن إيه آي" المطورة لروبوت الدردشة ChatGPT إلى إنتاج شريحة ذكاء اصطناعي خاصة بها لأول مرة خلال أشهر قليلة، وهي خطوة - حال تأكدها - ستغير الكثير من آليات السوق وستفرض منافسة نادرة مع "إنفيديا" الشركة شبه المحتكرة لهذا النوع من الرقائق.
في خطوة استراتيجية جديدة، لم تعد الصين تركز على الصفقات الاقتصادية فحسب، بل تتوسع في برامجها التدريبية والتكنولوجية لتشمل دولًا خارج الفلك الأمريكي، مستفيدة من قمة منظمة شنغهاي للتعاون لتعزيز نفوذها التعليمي والتقني.
رغم التحذيرات المتكررة بشأن تشكل "فقاعة الذكاء الاصطناعي"، لا يزال تدفق الاستثمارات في هذا القطاع يسجل مستويات قياسية.
في ظل الجدل المتصاعد حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ودوره في حياة الشباب، تتجه الأنظار إلى شركة OpenAI التي وجدت نفسها في قلب عاصفة إعلامية وقانونية بعد حوادث مأساوية هزت الرأي العام.
أعلنت شركة ديب إل الألمانية الناشئة عن تحول استراتيجي يتجاوز مجال الترجمة بالذكاء الاصطناعي ليصل إلى تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي عامين مخصصين بالكامل لاحتياجات الشركات والمؤسسات.
يصادف شهر سبتمبر/أيلول 2025 مرور 1000 يوم على دخول ChatGPT إلى العمل العام لأول مرة، ومنذ ذلك الحين شهد العالم تحولاً جذرياً، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي، قوةً أساسيةً تُعيد تشكيل سير العمل، وأجندات مجالس الإدارة، وقطاعات بأكملها.
فوجئت مصممة الجرافيك ليزا كارستنز، أن التكنولوجيا نفسها التي كان من المفترض أن تُخرجها من العمل، تُشغلها الآن أكثر من أي وقت مضى.
تحتاج مراكز البيانات بشدة للاتصال بشبكة الكهرباء الأمريكية لمواصلة فترة الازدهار بقطاع الذكاء الاصطناعي، لكن ما يبقى غامضًا هو عدد المراكز التي سيتم بناؤها في النهاية وكمية الكهرباء التي ستحتاجها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
