
ثغرة هروب غير آمن.. حزب الله في فخ «عميل بدائي»
اعتقد أن تجنب استخدام وسائل الاتصالات عالية التكنولوجيا سيمنحه هروبا آمنا، ولم يخطر بباله أن الأجهزة البدائية يمكن اختراقها كذلك.
اعتقد أن تجنب استخدام وسائل الاتصالات عالية التكنولوجيا سيمنحه هروبا آمنا، ولم يخطر بباله أن الأجهزة البدائية يمكن اختراقها كذلك.
دراما "مفخخة" كان لبنان على موعد مع حلقاتها خلال اليومين الماضيين، وتركت الشرق الأوسط على شفا تصعيد أكبر.
قتلى ومئات المصابين، حصيلة موجة ثانية من الانفجارات التي طالت حزب الله في لبنان، ضربت أجهزة لاسلكي تحمل شعار شركة أيكوم اليابانية التي فتحت تحقيقا في الحادث، كشف عن مفاجأة.
يمثل الهجوم السيبراني الذي تعرض له حزب الله نقطة تحول في الصراع الإقليمي، فبالإضافة إلى الخسائر الفادحة التي لحقت به، فقد فتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل المنطقة والصراع بين الحزب وإسرائيل وتأثيره على نفوذ إيران.
تحولات متسارعة في المنطقة تصاعدت معها المخاوف في أوساط الفصائل الموالية لإيران، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة التي طالت حزب الله في لبنان.
ما بين تفجيرات الـ«بيجر» وأجهزة اللاسلكي، يواجه حزب الله اللبناني الحرب الأخطر في تاريخه. لكن السؤال هو: كيف يحدث ذلك؟
حين يحدث اختراق فالمؤكد وجود «خائن»، وبمجرد بلوغ هذه الخلاصة، فإن نيران الشكوك ستبتلع الجميع، في نقطة تعطي شارة بدء مرحلة من الفوضى.
معطيات أولية لتحقيق يجريه لبنان في انفجارات «بيجر» التابعة لحزب الله، تكشف أن الأجهزة كانت مبرمجة سابقا وتحتوي على مواد متفجرة.
لم تقتصر التفجيرات التي يشهدها لبنان منذ أمس على أجهزة الاتصال، ولكنها امتدت إلى هدف غريب هو أنظمة الطاقة الشمسية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل