
خطوط حزب الله «المفخخة».. لماذا الآن؟
للتوقيت كلمته في تفجيرات أجهزة اتصالات حزب الله في لبنان، تماما كما له رمزيته في واحدة من الضربات التي قد تغير مسار نزاع طويل.
للتوقيت كلمته في تفجيرات أجهزة اتصالات حزب الله في لبنان، تماما كما له رمزيته في واحدة من الضربات التي قد تغير مسار نزاع طويل.
برسائل وجهها إلى طرفي التصعيد العسكري الحالي، دخل الرئيس الفرنسي على خط الأزمة بين لبنان وإسرائيل.
قتلى بلا رصاصة واحدة ودماء ممتزجة برائحة مواد متفجرة لم تنطلق من فوهة مدفع أو شظية صاروخ، بل من أكثر الأجهزة المستخدمة يوميا.
مصادقة على خطط عسكرية لمواصلة الحرب، ومهاجمة لأهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، خطوات تصعيدية إسرائيلية جديدة على الجبهة الشمالية.
خلفية حمراء وعباءة سوداء لم يكسرها سوى لون رمادي باهت ضاعف انعكاسا ضبابيا، فاقمته اعترافات مُرة ومناورات لم تفلح في إخفاء ارتباك واضح.
اعتقد أن تجنب استخدام وسائل الاتصالات عالية التكنولوجيا سيمنحه هروبا آمنا، ولم يخطر بباله أن الأجهزة البدائية يمكن اختراقها كذلك.
دراما "مفخخة" كان لبنان على موعد مع حلقاتها خلال اليومين الماضيين، وتركت الشرق الأوسط على شفا تصعيد أكبر.
قتلى ومئات المصابين، حصيلة موجة ثانية من الانفجارات التي طالت حزب الله في لبنان، ضربت أجهزة لاسلكي تحمل شعار شركة أيكوم اليابانية التي فتحت تحقيقا في الحادث، كشف عن مفاجأة.
يمثل الهجوم السيبراني الذي تعرض له حزب الله نقطة تحول في الصراع الإقليمي، فبالإضافة إلى الخسائر الفادحة التي لحقت به، فقد فتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل المنطقة والصراع بين الحزب وإسرائيل وتأثيره على نفوذ إيران.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل