
قمة العشرين.. هل تكون الهند جسرًا بين الغرب والجنوب؟
في وقت أصبحت فيه الهند أكبر دولة في العالم متجاوزة الصين، وخامس أكبر اقتصاد في العالم متجاوزة بريطانيا القوة المستعمرة سابقا، باتت قمة العشرين على موعد مع عملاق جديد، سيكون له تأثير دولي كبير.
في وقت أصبحت فيه الهند أكبر دولة في العالم متجاوزة الصين، وخامس أكبر اقتصاد في العالم متجاوزة بريطانيا القوة المستعمرة سابقا، باتت قمة العشرين على موعد مع عملاق جديد، سيكون له تأثير دولي كبير.
ما إن أطل رئيس وزراء الهند في الجلسة الافتتاحية لانطلاق قمة العشرين، حتى لاح ذلك الاسم الذي اجتاح العالم على مدار الأيام الماضية.
هو ليس كأي ضيف أو زائر آخر، هو "صهر" الهند، وأحد أحفادها الذين باتوا يحكمون الدولة التي احتلت رأس مسقط الأجداد.
مهما بلغ المرء في سلم المناصب، لن يتماسك أمام لحظة ساحرة من الموسيقى والرقص، تجذبه إلى عالم مختلف بعيدا عن الضغوط والشد والجذب.
تتوجه الأنظار إلى العاصمة الهندية نيودلهي مع بدء وصول قادة وزعماء دول مجموعة العشرين، للمشاركة في القمة الـ18 للتكتل الاقتصادي الأقوى بالعالم.
في إشارة على تقدم المفاوضين في تضييق هوة الخلافات داخل مجموعة العشرين بشأن الحرب الأوكرانية، لاحت في الأفق مؤشرات إيجابية، عشية انطلاق القمة الـ18.
تنطلق غدا، السبت، القمة الـ18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، التي تضم أكبر اقتصاديات العالم، في العاصمة الهندية نيودلهي على مدار يومي 9 و10 سبتمبر/أيلول الجاري للتباحث حول أبرز القضايا الدولية والتوصل إلى حلول عملية.
ضبطت العاصمة الهندية نيودلهي عقارب ساعتها على قمة العشرين التي ستعقد يومي التاسع والعاشر من سبتمبر/أيلول الجاري، فيما ستكون دولة الإمارات من بين الدول المدعوة لحضور هذا الحدث العالمي لأقوى تكتل اقتصادي في العالم.
عقدت السعودية واليابان أول اجتماع استراتيجي، اليوم الخميس، بعد وقت قصير من توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن، ما ينقل العلاقات لمرحلة جديدة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل