هجمتا أستراليا وسوريا.. «داعش» يرفع منسوب القلق في احتفالات العام الجديد
رغم تراجع نفوذه، إلا أن تنظيم «داعش» لا زال قادرًا على شن هجمات، وإعادة ترتيب أوراقه عبر شبكات محلية وفردية حول العالم.
رغم تراجع نفوذه، إلا أن تنظيم «داعش» لا زال قادرًا على شن هجمات، وإعادة ترتيب أوراقه عبر شبكات محلية وفردية حول العالم.
«ليست بداية حرب بل إعلان انتقام»، هكذا وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الضربات التي استهدفت «مقاتلي داعش والبنية التحتية ومواقع الأسلحة» في سوريا.
تنفيذًا لتعهد الرئيس دونالد ترامب بالثأر لمقتل جنديين أمريكيين الأسبوع الماضي على يد «داعش»، شنت القوات الأمريكية السبت، ضربات على عشرات المواقع المشتبه بارتباطها بالتنظيم الإرهابي.
مع اقتراب نهاية المهلة المحددة، تكثّف دمشق وقوات سوريا الديمقراطية جهودًا سياسية وأمنية متسارعة للحفاظ على اتفاق دمج لا يزال متعثرًا، في محاولة لإظهار تقدم ملموس يمنع انهياره.
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سيُجري، الأحد، تدريبًا عسكريًا في منطقة مزارع شبعا وجبل الشيخ، متجاهلا مطالب الرئيس الأمريكي بالتهدئة في سوريا.
بينما تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية في جنوب سوريا، اعتبر الرئيس أحمد الشرع، السبت، أن سعي تل أبيب لإقامة منطقة منزوعة السلاح في المنطقة، من شأنه أن يدخل بلاده في «مكان خطر».
في إجراءات «تتناغم» مع تلك التي اتخذتها بريطانيا وأمريكا في الآونة الأخيرة، رفعت كندا، السبت، اسم سوريا من قائمة الدول الأجنبية الراعية للإرهاب، وحذفت هيئة تحرير الشام، من قائمة الكيانات الإرهابية.
خلال زيارته الأولى إلى العاصمة السورية دمشق الخميس، أرسل وفد أممي رسالة «تضامن» المجتمع الدولي مع سوريا.
تعزيزات جوية وبرية واسعة، وتوسيع للبنية اللوجستية في قواعد عدة، ملامح تحركات عسكرية لقوات «التحالف الدولي» بقيادة أمريكا، زادت وتيرتها مؤخرًا في مناطق شمال وشرق سوريا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل