
انفجارات وقتلى.. ما تأثير الضربات الأمريكية على العراق وسوريا؟
بإعلان البيت الأبيض الجمعة «نجاح» الضربات الانتقاميّة التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضدّ مقاتلين موالين لإيران، بدأت حصيلة الخسائر تتكشف شيئًا فشيئا.
بإعلان البيت الأبيض الجمعة «نجاح» الضربات الانتقاميّة التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضدّ مقاتلين موالين لإيران، بدأت حصيلة الخسائر تتكشف شيئًا فشيئا.
بالاستعانة بالقاذفة «بي 1»، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات «انتقامية» في العراق وسوريا ضد منشآت مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها.
«لا نسعى لصراع في الشرق الأوسط».. كلمات ترددت على لسان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إلا أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على سوريا والعراق أذكت تلك المخاوف.
مستخدمًا أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، شن الجيش الأمريكي يوم الجمعة، غارات جوية في العراق وسوريا على أهداف قال إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له.
التسريبات عن انسحاب أمريكي محتمل من سوريا جاءت هذه المرة من واشنطن.
في حادث كان الأول من نوعه الذي يقتل فيه جنود أمريكيون في المنطقة منذ بدء حرب غزة، فُجعت الولايات المتحدة بمقتل عسكريين لها، بهجوم على «البرج 22».
بينما قالت الولايات المتحدة إن هجومًا بطائرة مسيرة استهدف قواتها المتمركزة في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، تبرأت عمّان من وقوع الحادث داخل أراضيها.
أحكام الجوار بين سوريا وتركيا تفرض عليهما منطقا شبه إجباري بانتهاج واحد من سبيلين.
صعّدت إسرائيل من وتيرة استهدافها للمواقع والمقار العسكرية الإيرانية في سوريا، حتى أصبح القصف الإسرائيلي لمحيط العاصمة دمشق روتينيًا، في إطار سياسة يومية تقوم على الحد من قدرة إيران على استخدام أذرعها ضدها منذ تفجر حرب غزة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل