تسريح وركود.. كيف يحمي الموظف نفسه وقت الأزمات؟
ركود معتدل يتوقع أن يخيم على الاقتصاد العالمي بحلول النصف الأول من العام الجاري، وسط تقديرات بنوك الاستثمار الكبرى حول العالم.
ركود معتدل يتوقع أن يخيم على الاقتصاد العالمي بحلول النصف الأول من العام الجاري، وسط تقديرات بنوك الاستثمار الكبرى حول العالم.
وسط سلسلة تسريح العمالة التي شهدتها شركات التكنولوجيا الكبرى بالولايات المتحدة، احتاج الموظفون المستبعدون إلى من يرشدهم بهذا الظرف.
في ظل اقتصاد مضطرب، يبدو إلغاء الوظائف وتجميدها أمرا روتينيا، ولكن عندما تبدأ مشاكل شركتك في الظهور، فإن كل ذلك يصل إلى المنزل.
شهدت صناعة التكنولوجيا سلسلة من عمليات تسريح هي الأكبر في تاريخ "وادي السيليكون"، في مواجهة الظروف الاقتصادية غير المؤكدة.
جائحة، وحرب في أوروبا، وركود يلوح في الأفق.. يبدو أن الأزمات تتوالى في السنوات الأخيرة القليلة، ما فتح الباب على مصراعيه لتسريح الموظفين.
لم تتوقف الحرب التي يشنها الرؤساء التنفيذيون لعمالقة وول ستريت، منذ العام الماضي، في وقت أصبح العمل المكتبي ضرورة ملحة كما يقولون.
شهدت كبرى شركات التكنولوجيا، عمليات تسريح العاملين بها في العشرين يوما الماضية من شهر يناير/ كانون الثاني، قدر عددهم بعشرات الآلاف.
تتسارع أحداث مسلسل تسريح العمالة بشركات التكنولوجيا مع تخطيط شركة "ألفابت" لتقليص عدد الموظفين بنسبة تزيد عن 6% (تعادل 12 ألف وظيفة).
تخطط مجموعة كريدي سويس المصرفية العالمية لخفض أكثر من 10% من المصرفيين الاستثماريين الأوروبيين خلال عام 2023 الجاري.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل