
تحالف «سارة فاغنكنخت».. صانع الملوك الجديد في السياسة الألمانية
تركز الاهتمام على صعود أقصى اليمين في الانتخابات المحلية الألمانية، وتداعياته، لكن ضيفا جديدا من الطرف الآخر للطيف السياسي، يفرض نفسه.
تركز الاهتمام على صعود أقصى اليمين في الانتخابات المحلية الألمانية، وتداعياته، لكن ضيفا جديدا من الطرف الآخر للطيف السياسي، يفرض نفسه.
للزلازل السياسية تبعات، تماما مثل تلك الأرضية، تتجاوز بقعة الضرر الأولى، لتطال مناطق أبعد، وتعيد رسم حاضرها، وربما مستقبلها.
إن كنت متابعا للشأن الألماني ستغرق في سيل من العناوين المعبرة عن «الصدمة» من الحدث، والمتضاربة في توقع «النتيجة» بعد «الموجة الزرقاء».
بعد محطات عدة، وصل تسونامي "أقصى اليمين" في أوروبا إلى شواطئ السياسة الألمانية، ما يهدد بزعزعة النظام السياسي المستمر منذ 1945.
نتائج "تاريخية" لأقصى اليمين في انتخابات إقليمية بمقاطعتين، تمثل نكسة لحكومة المستشار الألماني أولاف شولتز.
مع بدء دورة القيادة المقبلة للاتحاد الأوروبي التي تستمر خمس سنوات في بروكسل، تتفاقم المشاكل السياسية والاقتصادية في الدولتين الرئيسيتين في التكتل.
بمزيج من القومية اليمينية والاشتراكية اليسارية، أسست الشيوعية السابقة سارة فاجنكنيخت حزبها الخاص والذي هز عرش السياسة الألمانية.
بعد أسابيع من حظر المركز بسبب صلاته بطهران أصدرت السلطات الألمانية، الخميس، أمر طرد ضدّ المدير السابق للمركز الإسلامي في هامبورغ.
بعد فترة صعبة في كورسك، يستعد الروس لتوجيه ضربة قوية للغرب من بوابة ألمانيا، فيما يمكن وصفه، إن حدث، بـ"انقلاب بوتين".
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل