
بوجود وزير خارجية إيران.. رسائل مصرية بشأن المنعطف «الخطير» بالمنطقة
رسالة جديدة بعثت بها مصر إلى إيران، في خضم الأحداث التي تشهدها المنطقة في الآونة الراهنة.
رسالة جديدة بعثت بها مصر إلى إيران، في خضم الأحداث التي تشهدها المنطقة في الآونة الراهنة.
بإعلان مقتله رسميا، ينضم يحيى السنوار إلى قائمة طويلة من قادة «حماس» ممن قضوا بعمليات إسرائيلية، في نزيف أفقد الحركة جل «رؤوسها».
رأى في مقتل يحيى السنوار بداية «اليوم التالي» لحماس، وفي عودة الرهائن نهاية حرب غزة، وما بينهما، لم ينس تقديم عرض للحركة الفلسطينية.
لطالما قال محللون إسرائيليون إن صورة يحيى السنوار مقتولا أو أسيرا قد تكون كافية ليعلن بنيامين نتنياهو النصر في غزة وينهي الحرب.
قبل قرابة شهر، أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.
مع أنه كان «قتيل الصدفة» على الأرجح، إلا أن يحيى السنوار لم يكن الوحيد الذي قضى في العملية الإسرائيلية، بل كان معه «ظله» الذي لا يفارقه
كان حريصا على ارتداء الساعة، ودائم النظر إليها وكأنه يدرك مسبقا أن لا عدو له أكبر من الزمن المنساب بين أصابعه.
لم تمهله الحرب ليحتفل بعيد ميلاده الـ62 فغيبته قبل يومين لتكتب ما بين التاريخين مسيرة رجل اختبر محطات مثيرة للجدل بين الحياة والممات.
كان يمكن أن يحصل على «خروج آمن» من غزة مقابل إنهاء الحرب ومنح السكان فرصة حياة وسط الدمار والموت المطبقين جراء جبهة أشعلتها حركته.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل