على الرغم من أنه لم يتم الإفراج عن وثائق هذه الحادثة التاريخية حتى هذه اللحظة، ولم يعرف العالم الحقيقة الكاملة حولها، ولم يتبين على سبيل القطع واليقين كل الملابسات والأطراف التي شاركت في التخطيط، أو التواطؤ، أو التيسير.
"نحن لا ننسى أبدا.. ولا نخاف أبدا.. نحن الولايات المتحدة".. كلمات ورسائل قوية وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن
رغم مرور 22 عامًا على تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول وما كشفت عنه من دور إخواني خفي، إلا أن أفكار التنظيم الإرهابي، ما زالت عصية على التفكيك.
تحيي الولايات المتحدة اليوم الإثنين، الذكرى الثانية والعشرين لأضخم هجوم إرهابي تتعرض له أمريكا، وقد راح ضحيته 2977 شخصا.
من الموظفين اليهود مرورًا بالصواريخ الأمريكية إلى سقوط برج ثالث بسبب التفجير، ثلاث نظريات "مؤامرة" شقت طريقها إلى الانتشار، مع تداول الصور الأولى لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
22 عاما مرت على هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، شهدت حصارا دوليا واسعا لتنظيم القاعدة الإرهابي ما عرقل "هجماته العابرة للحدود"، إلا أن محللين حذروا من كون خطر التنظيم مستمرا في ضوء تحركه "التكتيكي المرحلي" لاستعادة القوة، عبر تقوية فروعه.
في مثل هذا اليوم قبل اثنين وعشرين عاماً، شهد العالم أحد أشهر الأحداث التاريخية التي أثرت في مجريات العالم حتى بعد مرور عقدين وربما لعقود أخرى مقبلة.
رغم مرور 22 عاما على وقوعها، إلا أن السلطات الأمريكية استطاعت تحديد هوية اثنين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول، بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي.
تمر الذكرى الـ22 على تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي تورط فيها تنظيم ما يُعرف بـ"قاعدة الجهاد"، الذي نشأ في حضن جماعة الإخوان باعتراف قادته، ما يطرح سؤالاً عريضاً عما بقي من "القاعدة" بعد مرور أكثر من عقدين على الهجوم الإرهابي الأكبر من نوعه بأمريكا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
