«فيتش» تقرر مصير فرنسا.. والأسواق الأوروبية تترقب بقلق
اختتمت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع قوي، لكنها تراجعت قليلا اليوم الجمعة مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبل قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بشأن فرنسا، الذي سيصدر في وقت لاحق من اليوم.
اختتمت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع قوي، لكنها تراجعت قليلا اليوم الجمعة مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبل قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بشأن فرنسا، الذي سيصدر في وقت لاحق من اليوم.
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين في مستهل أسبوع حافل من المرجح أن تهيمن عليه حالة الضبابية بشأن المشهد السياسي في فرنسا التي صار من المؤكد أنها ستبدأ في البحث عن خامس رئيس وزراء خلال ثلاث سنوات.
ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق يوم الخميس، مدعومةً بتزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيُقدم على خفض أسعار الفائدة، كما استفاد المؤشر الرئيسي من تراجع الضغوط على سوق السندات.
بين الضغوط المتزايدة على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وعودة التوتر السياسي إلى قلب أوروبا مع الحكومة الفرنسية، يجد العالم المالي نفسه أمام خريف اقتصادي محفوف بالمخاطر.
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء متأثرة بانخفاض سهم نستله، بعد أن أقالت شركة الأغذية السويسرية العملاقة الرئيس التنفيذي لوران فريكس بعد عام من توليه المنصب.
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بضغط من الخسائر التي سجلتها الأسهم الفرنسية وسط تفاقم حالة عدم اليقين السياسي في البلاد.
أغلقت الأسهم الأوروبية الجمعة عند أعلى مستوى لها في أكثر من 5 أشهر، وذلك بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في خطابه خلال ندوة جاكسون هول إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول.
تحولت المؤشرات المالية إلى لغة مشتركة بين المستثمرين وصناع القرار ووسائل الإعلام لقراءة نبض الاقتصاد فالمؤشر ليس رقمًا معزولًا بل نتيجة ملخص لحركة عشرات أو مئات الشركات في سطر واحد.
أغلقت الأسهم الأوروبية الثلاثاء عند أعلى مستوى لها في أكثر من 5 أشهر مع ترقب المستثمرين لإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا في أعقاب قمة الولايات المتحدة وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل