تتجه أنظار العالم إلى ولاية ألاسكا عندما يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة تايخية، قد ينتج عنها أهم اتفاق سياسي في القرن الـ21، ويخرج العالم من دوامة الحرب الروسية الأوكرانية.
بإرث الماضي وأهمية الحاضر، تبرز «ألاسكا» اليوم كمحطة عالمية فاصلة في تاريخ الأزمة الأوكرانية الممتدة منذ فبراير/شباط 2022، ومسارات الأسواق العالمية التي تترقب اتفاقاً أمريكياً-روسياً أشبه بالانتصار الحاسم.
على مدار أكثر من قرن، لم تشهد القارة الأوروبية أي معاهدة سلام من دون حضور أمريكي.
أنظار العالم تتجه إلى ألاسكا حيث يلتقي الرئيسان الأمريكي والروسي في قمة ثنائية يفرض الأمن فيها نفسه كعنصر بالغ الأهمية.
حاضران في القمة وآخر غائب عنها، وما بين الحضور والغياب لائحة من الأهداف لكل منهم.
يعلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب يرى العالم من "منظور تجاري"، وهو ما ستحاول موسكو استغلاله عندما يلتقي الزعيمين اليوم في ألاسكا.
قد تضبط أجندات اللقاءات الرفيعة محاور المباحثات لكن تفلت منها تطلعات كل طرف حيث تعبر المصالح حدود الأشخاص لجدول أوسع يسمى الدبلوماسية.
وسط اهتمام دولي واسع، تنطلق اليوم الجمعة في ولاية ألاسكا الأمريكية القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في أول لقاء مباشر يجمعهما منذ 2019.
على أرض ألاسكا البعيدة، يلتقي ترامب وبوتين في مواجهة تبقي الكواليس مليئة بالأسرار، لتترك للابتسامات أمام الكاميرات تأويلات أخرى
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
