تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء تحت ضغط من ارتفاع الدولار لكن التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر/أيلول واحتدام التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط أبقى سعر الذهب فوق مستوى 2400 دولار للأوقية (الأونصة).
تشهد البورصات العالمية تراجعا حادا منذ الأسبوع الماضي، بعدما أدى تقرير الوظائف الأمريكي المخيب للآمال إلى تفعيل "قاعدة ساهم"، وهو مؤشر موثوق عادة للركود الاقتصادي.
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 2% وسط موجة بيع واسعة النطاق للأسهم مدفوعة بتزايد المخاوف الاقتصادية في العالم.
سيطرت حالة من القلق على الأسواق العالمية، في ظل مخاوف حقيقية من أن أكبر اقتصاد في العالم يتجه نحو الركود.
بعد طول انتظار، قرر بنك إنجلترا أخيرا خفض سعر الفائدة الأساسي من 5.25% إلى 5%، ويأتي هذا بعد 7 مناسبات متتالية صوت فيها البنك المركزي على الإبقاء على أسعار الفائدة.
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو/تموز، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما قد يزيد المخاوف من تدهور سوق العمل، الأمر الذي قد يجعل الاقتصاد عرضة للركود.
تتجه أسعار الذهب لتحقيق أفضل مكسب أسبوعي منذ أبريل/ نيسان بدعم من الطلب على الملاذ الآمن والتوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول، بينما تترقب الأسواق بيانات عن الوظائف في الولايات المتحدة.
خفض بنك إنجلترا، الخميس، معدل الفائدة الرئيسي للمرة الأولى منذ جائحة كوفيد-19 في 2020.
ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة إلى أعلى مستوى في 11 شهرا، مما يشير إلى بعض التباطؤ في سوق العمل رغم أن معدل الطلبات يميل إلى أن يكون متقلبا في هذا الوقت من العام.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
