
«مقعد روسي» بالملف النووي.. مباحثات مع سفير إيران
مباحثات روسية إيرانية حول الجهود الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني تأتي بعد يومين من موافقة موسكو على وساطة بين طهران وواشنطن.
مباحثات روسية إيرانية حول الجهود الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني تأتي بعد يومين من موافقة موسكو على وساطة بين طهران وواشنطن.
بعد قرابة شهر من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مذكرة رئاسية أعلن فيها عودة «الضغط الأقصى» ضد إيران، ووسط حالة الضعف التي يعيشها ما يعرف باسم «محور المقاومة»، تسعى روسيا لمساعدة أمريكا في التفاوض على اتفاق نووي جديد وأوسع نطاقا مع إيران.
قالت قناة زفيزدا الروسية ووكالة "بلومبرغ" الأمريكية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على دور الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران بشأنها برنامجها النووي.
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استمرار دعم بلاده لما يُعرف بـ«محور المقاومة» في الشرق الأوسط، مشددًا على تمسك طهران بدعم حلفائها رغم التحديات والخسائر التي واجهتها «أذرعها» مؤخرًا.
بالتزامن مع إعادة الرئيس الأمريكي العمل بسياسة «الضغوط القصوى» على إيران، سعت الأخيرة لسلوك درب بعيدًا عن دونالد ترامب، أملا في أن يخفف عنها وطأة العقوبات.
عاد الملف النووي الإيراني لتصدر المشهد الإسرائيلي من جديد بعد أن غاب طوال فترة الحرب.
بالتزامن مع وصول «القنابل الغبية» إلى إسرائيل، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد بـ«إنهاء المهمة» ضد إيران بدعم أمريكي، مما أثار مخاوف من سعي تل أبيب لتوجيه ضربة لمنشآت طهران النووية.
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من أن الوقت ينفد أمام مساعي احتواء البرنامج النووي الإيراني.
فتحت إيران الباب أمام التفاوض مع الولايات المتحدة، لكنها وضعت شرطا لذلك.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل