
في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا
يجري آلاف الجنود من فنلندا والسويد وبريطانيا مناورات في أجواء متجمدة على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية، وسط سياق عالمي صعب.
يجري آلاف الجنود من فنلندا والسويد وبريطانيا مناورات في أجواء متجمدة على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية، وسط سياق عالمي صعب.
علق الكرملين على مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية"، الذي يهدف إلى صد التهديدات الروسية والصينية.
في مشهد يبدو أشبه بلعبة شطرنج جيوسياسية، تسعى موسكو إلى تحييد قوة الناتو لا عبر مواجهة صدامية شاملة، بل من خلال ضربات محسوبة في «المنطقة الرمادية»، حيث تختلط الحرب بالردع، ويتداخل التخويف النووي مع الهجمات غير التقليدية.
رغم الزخم الأمريكي، انتهت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول دون التوصل إلى خطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
في خضمّ الحرب المستعرة مع روسيا، لم تعد النساء الأوكرانيات مجرد «داعمات» في الخلفية، بل تحوّلن إلى عناصر فاعلة في ساحات القتال.
بعد الحديث عن بحث نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، ضمن ضمانات أمنية لكييف، تراجعت القارة العجوز عن تلك الفكرة.
رغم أن أولى محادثات رفيعة المستوى بين موسكو وكييف منذ اندلاع حرب أوكرانيا أظهرت أن البلدين بعيدان عن درب وقف النار، لا تزال هناك نافذة لقدر أكبر من الدبلوماسية.
في حادثة مفاجئة، أعلن سلاح الجو الأوكراني عن سقوط مقاتلة إف-16 بعد وضع طارئ، ونجا الطيار بفضل قفزة بطولية أبعدت الخطر عن المناطق السكنية.
حمّلت منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» روسيا المسؤولية المباشرة عن إسقاط طائرة الرحلة «MH17» التابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق شرق أوكرانيا في يوليو/تموز 2014، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ298، معظمهم من الهولنديين والأستراليين.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل