قائمة الإرهاب تفتقد "الحوثي"
لم يكن الإرهاب يوماً محصوراً بفكرٍ أو عرقٍ أو جماعةٍ معينة.
لم يكن الإرهاب يوماً محصوراً بفكرٍ أو عرقٍ أو جماعةٍ معينة.
تجاوزت مليشيا الحوثي، التي تكبدت خسائر فادحة في مسرح العمليات ميدانيا في اليمن، بجريمتها الإرهابية التي نفذتها ضد منشآت مدنية بدولة الإمارات، كل المحرمات مؤكدة بذلك تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين الدولية.
بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها الإمارات إلى اليمن نحو 22.97 مليار درهم، خلال الفترة من عام 2015 وحتى عام 2021.
في وقت تحتل فيه الإمارات المرتبة الأولى عالميا في 152 مؤشرا تنمويا واقتصاديا، كانت مليشيا الحوثي تقصف منشآت مدنية على أرضها.
مع استمرار التهديدات الحوثية واستهدافها منشآت مدنية في السعودية والإمارات، وجب التساؤل عن دور المجتمع الدولي وسط ما يجري من ممارسات إجرامية لهذه المليشيات.
لم يدرك الحوثي، بأوهامه التي ألِفها، أن اعتداءه ضد أهداف مدنية في الإمارات، يومي 17 و24 من يناير الجاري، سيكلفه الكثير.
لا يمكن للحوثيين أو من يدعمهم إغفال الحجم الهائل للوقفة الدولية مع الإمارات، سواء من الدول الكبرى أو المنظمات الدولية.
لا يخفى على القاصي والداني أن مليشيات الحوثي الإرهابية هي وجه من أوجه النظام الإيراني، الذي يستخدمها لزعزعة استقرار المنطقة والعالم.
الجهل بأصل المشكلة في اليمن يدفع بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية لطرح خطاب بعيد عن الواقع والوقائع.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل