بتمويل إماراتي.. تدشين المرحلة الثالثة من مطار المخا اليمني
بدأت على سواحل محافظة تعز الغربية باليمن اليوم، المرحلة الثالثة من مشروع مطار المخا الدولي الذي تموله دولة الإمارات بجانب مشاريع عدة.
ويمثل مطار المخا الذي يبعد عن عاصمة محافظة تعز المحاصرة من قبل المليشيات الحوثية بنحو 100 كيلومتر إلى الغرب، أول مشروع جوي استراتيجي يتم تشييده خلال سنوات الحرب ليكون شريانا جويا لخدمة سكان محافظتي تعز والحديدة والبوابة الـ6 لليمن بعد مطارات عدن وسيئون والريان والغيضة وعتق.
ويتم تنفيذ مشاريع عديدة لكسر الحصار عن محافظة تعز التي تحاصرها مليشيات الحوثي الإرهابية بتمويل من دولة الإمارات وإشراف مباشر من عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح.
وقال وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي في تدشين المرحلة الثالثة من المشروع إن المرحلة تشمل توسعة مدرج المطار، ليكون قادرا على استيعاب الطائرات الكبيرة، وسيسر العمل فيها تزامنا مع استمرار أعمال المرحلة الثانية التي شملت بناء برج وصالة المسافرين.
وأكد رشاد الأكحلي الأهمية الاستراتيجية لمطار المخا، كمنجز استراتيجي لا يقل أهمية عن الميناء التاريخي للمدينة، مشيراً إلى أن المطار سيخدم ملايين السكان في تعز والساحل الغربي والمحافظات المجاورة، فضلاً عن كونه سيعمق الأهمية الاستراتيجية للمخا كمدينة واعدة ومتطورة.
وقال إن المطار الذي تجري الإنشاءات فيه بالتزامن مع استمرار العمل في مشروع طريق الكدحة البيرين، وكذلك تهيئة المخططات لتطوير ميناء المخا وتحويله إلى ميناء دولي يعزز أهمية المخا ويرفع حصتها من المشاريع الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية على مستويات النقل البري والبحري والجوي.
وثمن الأكحلي الجهود المبذولة من قبل العميد طارق صالح في مجالات الإغاثة الإنسانية والمشاريع الخدمية، ومشاريع التنمية المستدامة ودور دولة الإمارات الكبير في تمويل هذه المشاريع، لافتاً إلى أن هنالك مشاريع واعدة تبناها العميد طارق صالح، أحدثت فارقاً ملموساً في حياة السكان بالساحل الغربي وتعز.
وأكد النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ناصر باجيل، أن هذه المرحلة سُتهيئ المطار بحيث يكون قادراً على استقبال الطائرات الكبيرة؛ لافتاً إلى أن مشروع مطار المخا بكافة مراحل إنجازه يشكل نقلة نوعية في مجال الملاحة الجوية والنقل الجوي.
وأوضح باجيل، أن مشروع مطار المخا الدولي يأتي ضمن مخطط شامل يعمل عليه العميد طارق صالح لتحقيق التنمية في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي وتخفيف وطأة الحصار الحوثي على مدينة تعز.
وهبطت في نوفمبر/ الثاني الماضي على مدرج مطار المخا أول رحلة لطائرة مدنية بعد إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح جاهزية المطار لاستقبال النشاط الملاحي الجوي بالتزامن مع تدشين العمل في المرحلة الثانية التي شملت مباني البرج وصالة المطار ومرافق عديدة.
ولدى وضعه حجر الأساس لمشروع المرحلة الثانية من مطار المخا الدولي، التي تضم برج المراقبة وصالة الاستقبال؛ قال صالح "نحن اليوم نفتتح باباً ومنفذاً جديداً للجمهورية اليمنية التي فرض عليها الحوثي عزلة إقليمية ودولية بسبب انقلابه على الشرعية".
وأعلنت سلطات مطار المخا في بيان حينها جاهزية المطار لاستقبال كافة الرحلات الجوية التابعة للمنظمات الدولية ومنظمات الإغاثة.
aXA6IDE4LjExNy4xNDEuNjkg جزيرة ام اند امز