واصلت كوريا الشمالية تجارب الإطلاق الصاروخية، التي تستهدف تحسين وسائل هجومها على الولايات المتحدة وحلفائها بالأسلحة النووية، بعد عام من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني 2021.
أصدرت كوريا الشمالية، الثلاثاء، تهديدا شديد اللهجة للولايات المتحدة الأمريكية، واتهمتها بتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
تواصل كوريا الشمالية تطوير أسلحة نووية منذ طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2009، كما تتوالى تجاربها لإطلاق صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
بعد يومين من إعلان سول وواشنطن التخطيط لمناورة "درع الحرية" العسكرية، أعربت بيونغ يانغ عن قلقها، قائلة إن التدريبات تصعد من التوتر الذي ينذر بالخروج عن نطاق السيطرة.
رغم الستار الحديدي الذي يفرضه زعيم كوريا الشمالية حول عائلته، إلا أن التقارير الاستخبارية تؤكد أنه أب لثلاثة أطفال.
دخلت كوريا الشمالية على خط الأزمة الأوكرانية، باتهامها الغرب بتفجير خطوط أنابيب الغاز البحرية الروسية "نورد ستريم" العام الماضي.
اتهامات كورية شمالية للجارة الجنوبية وواشنطن وطوكيو ترصد "هلال الأعداء" وترسم خطا خطرا تتوعد بيونغ يانغ بأنه "لا يمكن التسامح معه".
فيما بات التوتر سيد الموقف في شبه الجزيرة الكورية، اتجهت سول إلى استراتيجيات عدة، لمواجهة والرد على تهديدات بيونغ يانغ النووية.
بمناورات عسكرية مشتركة قررت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الرد على تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
