
فتنة "عبدالحي" بالسودان.. الإخوان تمارس اللعبة القديمة
لا يتوقف الإخوان في السودان عن اللعب على الخلافات وإشعال نار الفوضى، في محاولة للانتقام من الخصوم السياسيين وتعطيل المسار الديمقراطي.
لا يتوقف الإخوان في السودان عن اللعب على الخلافات وإشعال نار الفوضى، في محاولة للانتقام من الخصوم السياسيين وتعطيل المسار الديمقراطي.
تتأهب مصر لإطلاق "حوار وطني" يعيد بحث قضايا خلافية بشأن الإصلاح الاقتصادي والمشاركة السياسية في البلاد بعد انحسار موجة الإرهاب.
بينما تتنازع الصراعات جماعة الإخوان المسلمين التي أسست بنيانها على "شفا جُرُف هار"، كادت أفعالها أن تجعل ذلك البنيان ينهار على رؤوس قادتها.
لم تعد صلة إخوان تونس بالإرهاب مستجدة بل بات الكشف عن تفاصيل تورطهم هو ما يحرك الوحل المترسب بسجل دنس يوميات التونسيين.
نقاط التقاء مصرية نمساوية رسمت رؤية مشتركة لإدارة ملفي الإرهاب والإسلام السياسي؛ إذ أبدت فيينا رغبة في اكتساب خبرات القاهرة.
انشغال بالاقتتال الداخلي ومعارك مسلحة لا تتوقف في السودان تتزايد معها المخاوف من هجرة جماعية للإرهابيين إلى هذا البلد الأفريقي.
علمت "العين الإخبارية" من مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان الإرهابية انتخبت محمود الإبياري أمينا عاما للتنظيم الدولي، خلفا للراحل إبراهيم منير.
لم يعد خافيا على أحد أن داء السودان هو تنظيم الإخوان، وأنه المرض الحقيقي الذي أصاب البلاد بالهزال الاقتصادي والتفكك وجرها نحو النزاع.
حين حلت لحظة الحسم انفجر بركان السودان وبدا كوطن لا يتسع لفريقين غير أن طرفا ثالثا كان ينفخ في "كير الفتنة" ولم يهدأ له بال حتى أشعلها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل